رئيس النواب الأمريكى: إيران راعية للإرهاب والاتفاق يمنحها المليارات

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن رئيس مجلس النواب الأمريكي، جون بوينر أصدر بيانا تعليقا على الاتفاق النووي بين إيران والقوي العالمية الست، أدان فيه الاتفاق لأنه سيسمح لطهران الوصول لعتبة إنتاج قنبلة نووية وهي الراعي الأكبر في العالم للإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى بوينر، قال "إن الاتفاق يسمح لإيران بالحصول على مليارات الدولارات بعد رفع العقوبات من عليها ما يعطيها مساحة للوصول إلى إنتاج قنبلة نووية ما يجعل العالم أكثر خطورة لكون إيران الراعي الأكبر في العالم للإرهاب، سيساعد الاتفاق على إضفاء الشرعية على النظام الإيراني الذي يعمل على عدم استقرار المنطقة ومن المرجح أن يثير الاتفاق سباق التسلح في جميع أنحاء العالم".
وأكد بوينر أن مجلس النواب سيكون بمراجعة كل التفاصيل المتعلقة بالاتفاق ولن يدعم أي اتفاق يعرض الشعب الأمريكي للخطر أو يعرض للخطر لكل من يقدرون الحرية والأمن، والجمهوريين والديمقراطيين سيعملون على رفض أي اتفاق سيئ لأنه سيكون خطأ كبير لأمننا القومي.
وأضاف بوينر أن الكونجرس لن يراجع فقط الاتفاق النووى وأنما أيضا القضايا المتعلقة بالقيود المفروضة على الأسلحة التقليدية.
ولفتت الصحيفة إلى أن السيناتور ماركو روبيو، قال "أن أغلب النواب في الكونجرس لديهم نفس شكوكه، وإذا فشل أوباما في الحصول على دعم الكونجرس سيقول للإيرانيين إن الاتفاق ليس دائما وسيعيد الولايات المتحدة لقوتها وفرض عقوبات على النظام الحقير حسب وصفه حتى لا يكون مصدر للتهديد الأمن الدولي".
ونوهت الصحيفة أن هيلراي كلينتون لا تجرؤ على انتقاد الاتفاق النووي الإيراني بعد دعمها للتوصل إلى اتفاق، لأنه سيكون المسمار الأخير الذي يدق في نعش طموحاتها الرئاسي.