بعد كم الانتقادات التى وجهت لهم فى الفترة الأخيرة وبعد أحداث نقابة الصحفيين والمشاحنات التى تمت أمامها وإصابة الكثيرين من الأعضاء وتعرض بعضهم للموت وكادت تحدث كارثة أخرى مثلما حدث فى بورسعيد بسبب بعض الأفراد المستهترين الذين ينتمون للجروب اسما فقط ويتخذون من تيشيرت الألتراس وسيلة شهرة قرر قادة اهلاوى إعادة هيكلة الجروب. قادة الألتراس اتخذوا بعض القرارات كان من ضمنها إلغاء السكاشن وهى توزيع الجروب إلى مناطق ويكون مسئولا عنها اثنان من أكثر الأعضاء فى المنطقة نشاطا وخبرة وكان القرار مفاجئا للجميع وأكدوا على أن الجروب سيصبح كله منظومة واحدة ولن تكون هناك سكاشن مرة أخرى وقرروا عقد اجتماعات دورية لأعضاء هذه السكاشن الملغاة كلا على حدا وفى هذه الاجتماعات قرروا فصل أكثر من نصف الجروب فى خطوة تكاد تكون صادمة للجميع حيث إن الجروب كان مصدر قوته هو عدده ولكن بعد فصل أكثر من النصف تضائل هذا العدد كثيراً. وكانت وجهة نظر قادة الجروب فى هذا القرار بأنهم اجتمعوا مع مسئولى السكاشن واستعلموا منهم عمن يواظب على حضور الاجتماعات ودفع الاشتراك ويساهم فى جميع أنشطة الجروب ويحضر المحاكمات ويساهم فى نشر عقليته وقرروا استبعاد غير الفاعلين مؤكدين على أنهم سيقومون بإنشاء صفحة سرية على الفيس بوك وموقع لن يشترك فيه إلا الأسماء التى تم اختيارها فقط وذلك ليكون هذا الموقع هو مكان التحاور وطرح الأفكار. محمد اينو احد أعضاء الجروب المستبعدين أكد أن الألتراس ليس ملك احد ولن يستطيع أحد منعه من دخول مدرج « تالتة شمال» , مضيفا : مش هتفرق معايا البس التشيرت ولا لأ فأنا أهلاوى صميم. إينو أكد أن هذا القرار صدر من قبل بعد أحداث مباراة كيما أسوان وتم الرجوع فيه لأن الجروب كبير ولا يمكن السيطرة عليه. احمد حمزة احد المستبعدين أيضا صرح ل « فيتو» بأنه غير راض عن القرار لأنه ظالم مضيفا بأنه لم يقصر فى حق الجروب وان الذى منعه من التواجد بقوة هو التحاقه بعمل مرهق نوعا ما وان قادة الجروب يتصرفون بتعال وغرور ولا ينظرون لأفعالهم ولا تصرفاتهم وأكد على أن السبب فيما يحدث ليس الأعضاء الصغار ولكن الكبار من قادة الجروب لأنهم تركوا كل شيء لمسئولى السكاشن وهم غير جديرين بادارة هذه السكاشن. فيما أكد «يورى» احد قادة جروب ألتراس اهلاوى على أنهم اتخذوا هذا القرار لمنع كل من يتاجر باسم الجروب من اجل شهرة مزيفة لنفسه ويتفاخر بالتيشيرت الخاص بالجروب, وأضاف أيضا أنهم اكتشفوا أن هناك أعضاء بالجروب يتاجرون فى بيع الشماريخ باسم الألتراس وان هناك من يتفننون فى اثارة المشاكل وأنهم قرروا اتخاذ قرار باستبعاد كل هذه الأسماء واعادة هيكلة الجروب سعيا منهم لنبذ العنف ودرءً للمشاكل وطالب الجميع بدلا من الهجوم عليهم بمساندتهم فى قراراتهم التى يسعون من خلالها لفتح صفحة جديدة مع الجميع وأكد على انه حزين لاستبعاد كل هذه الأسماء ولكنه كان قراراً لابد من اتخاذه وطالب الجميع بتقبل القرار والعمل على العودة للجروب مرة اخرى من خلال جهدهم ونشرهم للعقلية ومساندتهم للفريق فى المرحلة المقبلة وحضورهم جلسات المحاكمات الخاصة بموقعة بورسعيد.