فرقة أسوان للفنون الشعبية، أنشئت عام 1974، وتم اعتمادها في 1975، وتقدم الفرقة نماذج من فنون النوبة والحياة التقليدية النوبية، كما تقدم الفرقة نماذج من فنون الصعيد وقبائل البشارية وصورًا للحياة والألعاب الشعبية المنتشرة في قرى محافظة أسوان، ويبلغ عدد أعضاء الفرقة 50 عضوًا. وتصاحب فرقة أسوان في رقصاتها الآلات الموسيقية الشعبية ممثلة في الدفوف والرباب والمزمار الصعيدي والطبل البلدي، ويضم برنامج الفرقة عددًا وفيرًا من الرقصات والتابلوهات التي صممت خصيصًا للفرقة على امتداد عمرها الفني، وذلك من خلال مجموعة متميزة من المصممين الذين عبروا من خلال هذه الرقصات عن الثقافة الشعبية ومفرداتها المتميزة في إقليم جنوب الصعيد، ومن هذه الرقصات: الألعاب الشعبية، وهي لوحة حركية تستعرض بعض الألعاب الشعبية التي تمارس في المجتمع الأسواني، والتي يقوم بها الأطفال في مراحل سنية مبكرة. رقصة التحطيب: وهي إحدى الألعاب الشعبية ذات الجذور التاريخية في مصر القديمة، ويمارس المجتمع في إقليم جنوب الصعيد اللعب بالعصا بقصد التسلية والمنافسة وإظهار المهارة، وما زالت تقام حتى الآن المسابقات المحلية بين أهالي الصعيد للعب التحطيب، وذلك وفق تقاليد متوارثة وقواعد حاكمة للعب، وتقوم المبارزة بين اثنين من اللاعبين، ويختار اثنان من ذوي الخبرة في التحطيب لتحكيم المباراة، ويؤدي التحطيب بمصاحبة فرق الطبل البلدي والمزمار الصعيدي. رقصة البشارية: وهي رقصة تعبر عن العادات والتقاليد التي تمارسها قبائل البشارية في دورة حياة الفرد من ميلاد وزواج ووفاة، وذلك في إطار حركي، وتلقى هذه الرقصة قبولا لدى المشاهدين. رقصة السبوع: وهي رقصة تعبر عن طقس مهم من طقوس دورة حياة الفرد في الثقافة المصرية، حيث تحتفل الجماعة الشعبية بمرور سبعة أيام على ميلاد الطفل، وفيما يتم اختيار اسم المولود. السوق: هو تابلوه راقص يعبر من خلاله المصمم عن حركة البيع والشراء وعرض السلع، ونداءات الباعة في السوق الشعبية، أما رقصة الكف: فهي رقصة تعبر عن استخدام الكف في التعبير الإيقاعي والغنائي، وينتشر هذا اللون من التعبير في مجتمعات الصعيد ويعرف بالسحجة. رقصة المولد: يعبر من خلالها عن المظاهر المتعددة التي يحتويها المولد بوصفه ظاهرة احتفالية ذات أبعاد يحتويها المولد بوصفه ظاهرة احتفالية ذات أبعاد اعتقادية واجتماعية واقتصادية وثقافية تمس حياة ووجدان قطاع عريض من الشعب المصري، حيث تبرز فيه الطرق الصوفية بشارتها وحضراتها وأذكارها ومواكبها المبهجة، كذلك تبرز الألعاب الترويحية، إضافة لحالة الرواج الاقتصادي المتمثل في نشاط حركة البيع والشراء ويمثل المولد حالة مصرية فريدة تعبر عن التداخل والتكامل بين الديني والدنيوي في إطار من البهجة والإشباع. وتشارك الفرقة في المهرجانات والاحتفالات القومية والمحلية، وكذلك تشارك في إحياء الليالي الرمضانية في محافظات مصر، وكذلك المسابقات الرسمية التي تقيمها هيئة قصور الثقافة، كما شاركت الفرقة في الكثير من المهرجانات الدولية في كثير من الدول العربية والأفريقية منها: سوريا والولايات المتحدةالأمريكية ونيجيريا ودولة بلغاريا والهند وبوركينا فاسو.. وقد حازت الفرقة الكثير من الجوائز في الداخل والخارج.