مؤسسات الحكم والإدارة فى قنا رفعت شعار الإهمال طوال الفترة الانتقالية فأصبحت المستشفيات تعانى من الكوارث الناتجة عن هذا الإهمال منها وفاة أطفال بسبب الإهمال كالطفل الذى مات بمستشفى نجع حمادى وقام أهله برمى المستشفى بالحجارة بعد فشلهم فى اقتحامه. مستشفى ابو تشت تدهو هو الآخر إلى حد كبير لدرجة أن غرفه أصبحت مرتعا للفئران والحشرات الزاحفة بشهادة المرضى وأهاليهم وحدث فساد من العيار الثقيل فى تسليم الوحدات السكنية بمنطقة الاوسط قمولا بنفادة وهو ما دفع اللواء عادل لبيب محافظ قنا الى تحويل عدد كبير من المسئولين للنيابة العامة للتحقيق فى المخالفات. العديد من قرى قنا تعانى من مشكلات مياه الشرب ولكن لا حياة لمن تنادى وخاصة مركز أبو تشت والذى يعانى من المياه الملوثة وغير الصالحة للشرب ولم يستجب احد من المسئولين لشكاوى اهالى قرية الرفشة احدى قرى المركز على حد قول محمد مهدى مدرس ومن اهالى القرية واصبحت قرية الكرنك وهى تابعة لنفس المركز تشرب مياه الصرف على حد قول حسين محمد وهو من اهالى القرية والذى اكد ان الاهالى يشربون مياها مخلوطة بفضلات الجسم البشرى. ولم يلتفت احد من مسئولى قنا الى مشكلة تعكر صفو البعض هناك وهى عدم استكمال مشروع الامل للوحدات السكنية على الرغم من حجزهم فيه منذ 11 عاما ولم يستمع الحاكم العسكرى لنداءات المواطنين فى قنا المطالبة بكوب مياه نظيف والمؤكدة على تقاعس الشركة القابضة لمياه الشرب عن حل ازمة المياه والتى صار اهالى كثير من القرى هناك يشترونها فى جراكن بعد ان صار لها هى الاخرى سوق سوداء فضلا عن تحول شوارع نجع حمادى الى مرتع للباعة الجائلين.