كشفت مصادر من داخل الكنترول المركزى فى مدرستى الحلمية بالسيدة زينب التابعة لمحافظة القاهرة والمدرسة السعيدية بالجيزة التى يتم بهما تصحيح العينات العشوائية فى عدد من المواد التى أدى طلاب الثانوية العامة الامتحان فيها بأن نتائجها مبشرة وتدعو إلى التفاؤل رغم الصدمة التى سيطرت على عدد من الطلاب والطالبات فى مواد الميكانيكا, والتفاضل, والتكامل, والأحياء. المصادر أوضحت أن مؤشرات العينة العشوائية فى مادة اللغة العربية للمرحلة الأولى بلغت 87% والمرحلة الثانية 83% ولم يحصل أى طالب على الدرجة النهائية فى اللغة العربية, وأعلاها بالنسبة للطلاب 29,5من 30درجة وبالنسبة لمادة الميكانيكا التى يئن فيها الطلاب بالشكوى وحالات الإغماء لصعوبتها فى جزيئات معينة لم يألفها الطلاب الشاكون واجتاحت شكواها عدد من المحافظات تزف لهم مؤشرات النجاح بشرى أخرى خلال العينة العشوائية التى بلغت 91% وحصل 55طالبا من الجنسين على الدرجات النهائية فى المادة فى حين بلغت مادة التفاضل والتكامل 90%, والجبر للمرحلة الأولى أكثر من 89%, والفيزياء 92%, والفرنساوى أكثر من 95%, والفلسفة والمنطق حوالى 96% وارتفاع المؤشرات فى المادتين الأخيرتين كون الامتحان فيهما جاء مباشرا, وخاليا من التعقيد فى مستوى الطالب المتوسط مع بعض الجزيئات الفنية لقياس مستوى المهارة للطلاب وقدرتهم على الفهم لا على شرط المعلومات وإيداعها على ورقة الإجابة. وحول مؤشرات النجاح الأولية للعينات العشوائية يكشف كرم إسماعيل – مدير إحدى المدارس الثانوية وأحد واضعى امتحان اللغة العربية – انه من الصعب ان يحصل أى طالب على الدرجة النهائية فى اللغة العربية فعندما يحصل على النهائية تعاد ورقته للتصحيح مرة أخرى ويخصم منه درجة على موضوع التعبير. أحمد زكريا – مدرس الرياضيات –يطمئن الطلاب, مؤكدا أن كل خطوة فى حل مسائل التفاضل والتكامل والجبر والميكانيكا يأخذ عليها الطلاب درجة حتى لو لم يصل إلى الحل النهائى طبقا لنموذج الإجابة, لافتا إلى مراجعة كل ما يكتبه الطلاب فى ورقة الإجابة للبحث عن أى درجة وما أثير حول صعوبة امتحان الميكانيكا والتفاضل والتكامل فى اللجنة التى شكلها وزير التربية والتعليم بناء على ما تتلقاه غرفة عمليات الوزارة لشكاوى الطلاب يعاد تقييم الورقة الامتحانية مرة أخرى أو توزيع درجات السؤال الصعب على باقى الأسئلة التى أجاب عنها الطلاب طبقا لما تراه اللجنة بما يحقق مصلحة الطالب وهو ما تسعى إليه الوزارة.
