حملت الخارجية التونيسة، السلطات الإسرائيلية، المسئولية عن سلامة المشاركين في أسطول الحرية 3 وعلى رأسهم الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، داعيةً إلى الإفراج الفوري عنهم. وأدانت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على احتجاز إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية 3 التي تحمل على متنها مساعدات إنسانية لأبناء قطاع غزة المحاصر، وناشطين سياسيين وحقوقيين، من بينهم الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي". ودعت الخارجية إلى الإفراج الفوري عن جميع المشاركين ضمن أسطول الحرية، محمّلة "سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية سلامتهم وسلامة المرزوقي". وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق، فجر اليوم الإثنين، أنه سيطر على إحدى السفن، التابعة لأسطول الحرية 3 (السفينة ماريان)، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليه منذ عام 2007. ويتكون أسطول الحرية الثالث من خمس سفن (مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية)، أولها سفينة "ماريان"، التي يسافر على متنها المنصف المرزوقي، وثانيها سفينة "جوليانو 2"، التي سميت تيمنًا بالناشط والسينمائي الإسرائيلي، "جوليانو مير خميس"، الذي قُتل في جنين عام 2011، إضافةً إلى سفينتي "ريتشل"، و"فيتوريو"، وأخيرًا سفينة "أغيوس نيكالوس"، التي انضمت إلى الأسطول في اليونان.