شهدت المدن الفرنسية الكبرى إضرابا لسائقي سيارات الأجرة، استخدموا خلاله الإطارات المشتعلة لسد الطريق الدائري بباريس وعدد من الطرق الرئيسية الأخرى، ما أدى إلى شلل تام في حركة السير بالشارع؛ احتجاجا على خدمة "أوبر" الأمريكية الإلكترونية التي تقدم خدمات للنقل بأسعار منخفضة. يذكر أن "أوبر" تطبيق على الهواتف الجوالة، وصلت قيمته إلى 50 مليار دولار، ويمتلكه عدة مستثمرين من ضمنهم شركة "جوجل" الأمريكية، ويستخدم التطبيق في 57 بلدا؛ حيث فسر انتشاره السريع بسهولة استخدامه، كل ما في الأمر هو أن يحدد المستخدم مكانه وستصل السيارة إليه في أقل من عدة دقائق بأسعار بسيطة مقارنة بالتاكسي المعتاد، ولكن وصل الأمر ب"أوبر" إلى المحكمة؛ بعدة دول بسبب استخدام سائقي سيارات ملاكي غير مصرح لهم بدلا من سائقي الأجرة. وواجهت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية السائقين بالغاز المسيل للدموع، وحاولت فتح الطرق المسدودة، إلا أن الجمهور اضطر فيما بعد إلى استخدام قطارات الأنفاق؛ حيث تعتبر هي الوسيلة الوحيدة الممكنة للتنقل.