أعلن مسئول أمريكي أن جميع أطراف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني اتفقوا على تمديد المحادثات إلى ما بعد المهلة النهائية في 30 يونيو، مؤكدا ما أعلنه مسئول إيراني في وقت سابق. قال مسئول أمريكي كبير إن القوى الست الكبرى التي تتفاوض على اتفاق نووي طويل الأمد مع إيران تعتزم مواصلة المفاوضات بعد انقضاء مهلة 30 يونيو. وأضاف المسئول للصحفيين طالبا عدم نشر اسمه اليوم الأحد (28 يونيو 2015) أن جميع أطراف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني اتفقوا على تمديد المحادثات إلى ما بعد المهلة النهائية في 30 يونيو، مؤكدًا ما أعلنه مسئول إيراني في وقت سابق. وأكد المسئول الأمريكي في الوقت نفسه إن واشنطن لا يزعجها قرار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالعودة إلى طهران الليلة، قائلًا إنه من المتوقع دائمًا أن يأتي الوزراء إلى فيينا ويغادرونها مع احتدام المحادثات النووية. وقال المسئول: "قلنا دائمًا إن الوزراء قد يحتاجون للعودة بشكل خاطف" إلى عواصمهم للتشاور، مضيفًا أن "هذا شيء جيد". لكن المسئول أكد أن القوى المجتمعة ما زالت تسعى للوصول إلى اتفاق خلال جولة المفاوضات الحالية في فيينا، مضيفًا أن "أحدًا لا يتحدث عن أي نوع من التمديد لمدة طويلة". ولم يخطط وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي لا يزال يستعين بعكازين بعدما كسر ساقه في حادث دراجة هوائية في أواخر شهر مايو، للعودة إلى واشنطن، لكنه يتحدث هاتفيا يوميا مع الرئيس باراك أوباما لاطلاعه على سير المفاوضات. وفي حين لم يذهب المسئول الأمريكي إلى حد القول بعدم وجود فرصة للتوصل إلى اتفاق في الموعد النهائي المحدد، قال "أعتقد أنه من الإنصاف القول إن الأطراف ستبقى إلى ما بعد 30 يونيو للاستمرار في التفاوض". وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن ظريف سيعود إلى النمسا غدا الإثنين. ع.غ/ ع.ج.م (آ ف ب، رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل