أجلت محكمة جنح المعادي برئاسة المستشار وليد رشدي، اليوم الأربعاء، محاكمة فتاة روسية الجنسية، وحارس عقار؛ لاتهامهما بممارسة الرذيلة، لجلسة 22 يوليو للنطق بالحكم. ترجع الواقعة عندما ألقت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية، برئاسة اللواء مجدي موسى، مدير الإدارة، القبض على ساقطة روسية في العقد الرابع من العمر، احترفت ممارسة الأعمال المخلة بالآداب داخل شقة مستأجرة بمنطقة المعادي، مقابل مبالغ مالية كبيرة، وعثر بحوزتها على مبلغ مالي ضخم من متحصلات ممارستها. كانت معلومات قد وردت إلى اللواء محمد ذكاء الدين عبد الغفار، مدير النشاط الداخلي للإدارة العامة لحماية الآداب، تفيد بقيام ساقطة روسية باستئجار شقة مفروشة، في منطقة المعادي، وحولتها إلى وكر لممارسة الأعمال المخلة بالآداب. أسفرت تحريات العميد إبراهيم الطويل، رئيس التحريات بالإدارة، عن صحة المعلومات، وأضافت أن المتهمة أنشأت موقعا على شبكة الإنترنت ووضعت عليه صورها العارية، وأرقام تليفوناتها وعرضت نفسها على راغبي المتعة الحرام من الرجال مقابل المال. وبعد استئذان النيابة، داهمت قوة من حماية الآداب الشقة، وألقت القبض على المتهمة وعلى بواب العقار الذي كان يتولى مهمة تأمين وتنظيم دخول الزبائن، وعثر بحوزتها على مبلغ 18 ألف جنيه حصيلة الممارسات، وأدوات صناعية وغيرها.