اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند اليوم الأربعاء، عمليات التجسس المزعومة من قبل الولاياتالمتحدة على باريس أمرا "غير مقبول". وفي بيان صدر عن قصر الإليزيه، في ختام اجتماع طارئ لمجلس الدفاع اليوم الأربعاء، دعا إليه الرئيس فرنسوا هولاند، فإن باريس "لن تسمح بأي أعمال تعرض أمنها للخطر"، وذلك إثر الكشف عن عمليات تنصت مارستها الولاياتالمتحدة على آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين. وتابع البيان: "السلطات الأمريكية قطعت تعهدات"، ووعدت في نهاية 2013 بوقف برامج التنصت على حلفائها، ومن ثمة "يجب التذكير (بهذه التعهدات) والالتزام بها بشكل صارم" منددا ب"وقائع غير مقبولة". في غضون ذلك، كشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس استدعى السفيرة الأمريكية في باريس اليوم الأربعاء لتوضيح ما جاء في تلك التقارير. وحسب وسائل إعلام فرنسية، واستنادًا إلى وثائق أمريكية سريها موقع ويكيليكس، فإن الولاياتالمتحدة تنصتت على الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وسلفه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك. بينما ذكرت صحيفة ليبراسيو وموقع ميديابارت، أن التجسس الأمريكي استمر ما بين عامي 2006 و2012، وفق وثائق أمريكي سرية تتضمن خمسة تقارير لوكالة الأمن القومي الأمريكي تمّ إعدادها عبر اعتراض اتصالات. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل