الفجر طلع خمسة وعشرين والفرحة طرحت ملايين ولأن فْ كُلّ مكان يزْعَق إنسان بيموت لُه شهيد سقط الشهداء دم الشهدا غيّر وطرد أَمْلاَ وفَرَضْ وِشرَدْ في جرايم ومهازل وسْرِيقِةْ مصر صحرا وغيطان وبحور وقِيعان وفلوس وتروس وبيوت وبشر الشّمس المصرية اتسرقت.. وإتَّاوَى م الفجر قَمَر. زَعَقِ القطر بأعلى ما عَنْدُه عَلَى الراكبين: كُلُّه يِجَهِّز نفسه عَشَان ما بقاش أى محطات إزاي ده؟ آخر واحدة دايمًا هيّ محطة مصر أيوة دي كانت.. قبل ما تهجم كل معاول هدّ وموت. قبل حاميها ما يلبس أتواب الجبروت يِخْفِى حقيقة.. يخنق دايمًا لحظة بريئة ويْلّبَّسْنَا كِمَامَة بتفرض عَلَى أفواهنا عدم وسكوت جه لقليل البخت هدية طَبّ خَطَفْها مَلَكِ الموت وصبحنا تاني أغراب لَكِنّ ما قفلناش الباب أصل المصري دا حالة فريدة كان وحايفْضَل سَبْع مُهاب ألوفات عُمُره.. ولِسّه شباب لِسّه شباب