شباب «فيس بوك»: كل استفتاء وأنتم طيبون!

مع اقتراب موعد الاستفتاء علي الدستور، استعاد الشباب ذكريات انتخابات فترة مبارك، التي كانت سببا في الثورة عليه، والتي مع مقارنتها مع الشعارات التي يرفعها الإخوان تعتبر أكثر توافقية، ف»خليهم يتسلوا» التي رفعها مبارك في مواجهة البرلمان الموازي استبدلها الإخوان ب«موتوا بغيظكم»، ورغم الحملة التي يشنها الشباب للدعوة للتصويت ب«لا» إلا أن بعض الشباب أبدوا عدم تفاؤلهم من ما ستؤول إليه البلاد في المرحلة القادمة، «فيتو» رصدت تعليقات الشباب..
وائل غنيم : انتقلنا من مرحلة: «خليهم يتسلوا».. مرورا بمرحلة «قوتنا في وحدتنا».. إلى مرحلة: «موتوا بغيظكم».. التاريخ لن يرحم!
سمر الليثي خاطبت المصوتين بنعم لأجل دخول الجنة: بالنسبة لك يا سيدي، اللي صوَّت بنعم في الاستفتاء اللي فات علشان يدخل الجنة.. فشغل دماغك المرة دي.. فأنت مش محتاج تدخل الجنة مرتين.
فاطمة مسعود: تحديد 15 ديسمبر موعدا لغزوة الصناديق الثانية.. حيث ستقول الصناديق للدستور ناعممم.. رجعنا لأيام استفتاء 19 مارس تانى؟
وليد العدوي: نادر بكار بيقول إن ضميره مستريح للدستور ده بنسبة 80% وده معناه إن الدستور ده بنسبة 20% كويس..
وقد بدأ الشباب حملة «لا» للدستور عبر تغيير لون البروفايلات للأحمر، إلا أن هاجس تكرار سيناريو استفتاء مارس مازال يؤرقهم،
أحمد مراد عبر عن الظاهرة: البروفايلات قلبت أحمر وأخضر للمؤيدين والمعترضين زى زمان، ناقص بس كام فيديو «للمشاهير» المؤيدين والمعترضين وخد معاك خمسة قول لأ، أو روح قول نعم عشان تدخل الجنّة، ويبقى كدة مشهد 19 مارس اكتمل مرة تانية.. كل استفتاء وانتوا طيّبين.
عماد يونس: البنت: أنا يا ماما نازلة الميدان بكرة عشان أنا رافضة الدستور ومستعدة اضحى بروحى من أجل رفضه..الأم: يا خسارة.. خلاص هقول للعريس اللى مكلمنى ما يجيش بكرة.. البنت: بس طالما الدستور اتكتب خلاص فمفيش فايدة بقى.. على بركة الله.
بينما قال شادي فؤاد: اللي عندهم أمل إن ممكن نتيجة الاستفتاء تطلع ب (لا) للدستور يفكروني بتعريف اينشتاين للغباء.. «فعل نفس الشيء مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات مع انتظار نتائج مختلفة».