كشفت دراسة حديثة أصدرتها اللجنة العامة للتأمين البحرى، عن أسباب تعرض البضائع للخطر وتأثير زيادة الحمولة فى سفن الحاويات على السلامة العامة، عن ضرورة تعبئة البضائع بالحاويات حفاظا عليها. وأكدت على ضرورة معرفة الوزن الفعلى للبضائع حتى لا تكون أكبر من القدرة الاستيعابية للحاوية، خاصة مع توافر العديد من الوسائل التى تمكن من عملية قياس الوزن الفعلى بنجاح. وأشارت إلى أهمية توزيع البضائع والحمولات داخل الحاوية بشكل سليم، ومراعاة توزيعها بشكل سليم على سيارات النقل أو عربات القطارات أثناء الرحلة الداخلية، لأن سوء التوزيع تنتج عنه حوادث خطيرة، مثل انقلاب السيارة أو عربات القطار. إضافة إلى أهمية عملية التستيف داخل الحاوية بالشكل الذى يتناسب مع طبيعة البضائع، وتستيف الحاويات داخل السفينة وفقا للوزن الفعلى لها. وأكدت الدراسة أن عملية التستيف هى أهم المراحل التى كلما تم إنجازها بنجاح أدى ذلك إلى المحافظة على سلامة البضائع والرحلة البحرية. وانتهت الدراسة إلى أهمية ما اشتمل عليه التقرير من مشاكل تواجه نقل البضائع باستخدام الحاويات، وأنه من واقع الخبرة العملية فإن أهم المراحل التى يجب الاهتمام بها هى مرحلة تعبئة الحاويات فى مخزن العميل، للتقليل من احتمالات تحقق الخطر. وأوصت اللجنة خلال دراستها بتعميم التقرير على الشركات وإخطار العملاء بها.