تلقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، تقريرا من غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حول مبادرة "شهر الخير" التي أطلقها رئيس الوزراء مؤخرا، ويغطي التقرير فترة النصف الأول من الشهر الجاري. وأكد السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن المبادرة تأتي في إطار سعي الحكومة لتخفيف حدة الفقر عن المجتمعات المحلية، خاصة في المناطق النائية والمحرومة، وذلك في ظل المساعي المستمرة لتطوير الشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص. وتهدف المبادرة إلى توحيد الجهود بين الشركاء الحكوميين وشركاء المجتمع المدني والقطاع الخاص، وترشيد الموارد المقدمة من هذه الجهات خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من أجل تغطية كل المناطق الجغرافية وبصفة خاصة الأكثر فقرا، والمحرومة من الخدمات بشكل يتسم بالفعالية والكفاءة. وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء: "تم عقد عدة لقاءات تنسيقية للمبادرة برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي، وبحضور ممثلين عن وزارات التموين، والتنمية المحلية، والأوقاف، وبنك ناصر، بالإضافة إلى الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي أبدت استعدادها للمشاركة فيها". وتشارك في المبادرة: "جمعية الأورمان، والبنك التجاري الدولي، وبنك ناصر الاجتماعي، وشركة جلوبال نابي للأدوية، مؤسسة عامر الخيرية، وجمعية علشانك يا بلدي للتنمية المستدامة، والجمعية الشرعية الرئيسية، وجمعية رسالة للأعمال الخيرية، ومؤسسة وفاء لمصر – البنك العربي الأفريقي، ومؤسسة اسمعونا، ومؤسسة نبني للتنمية، ومؤسسة فودافون لتنمية المجتمع، ومايكروسوفت مصر، ومصر الخير، وIBM، ومؤسسة أنا المصري، وجمعية وسيلة للمساعدات الاجتماعية وتنمية المجتمع". كما تشارك في المبادرة: "الجمعية المصرية للخدمات العامة، حي منشأة ناصر، ومؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، ومؤسسة تروس مصر للتنمية، وجمعية الشباب لرعاية المرأة واليتيم – منشأة ناصر، وجمعية منشأة ناصر للتنمية، وبيت الزكاة والصدقات المصري، والمؤسسة المصرية للزكاة، وبنك الطعام المصري، وبنك ناصر الاجتماعي، واتحاد بنوك مصر، وشركة فاركو للأدوية، ومؤسسة التكافل، وبنك الشفاء، وبنك الكساء، وبنك المهارات، وجمعية خير وبركة بعزبة خير الله". وحسب التقرير المقدم من وزيرة التضامن الاجتماعي، تم الاتفاق في إطار فريقي المبادرة على إعداد "خريطة الخير" التي تساعد على ضمان عدالة التوزيع بين مختلف الأماكن الجغرافية، التي يتم تنفيذها باستخدام تطبيقات تكنولوجية متطورة وقواعد بيانات تم الحصول عليها من شركاء المبادرة، بالإضافة إلى "إمساكية الخير" التي تساهم في التعرف على التوقيتات الزمنية للتوزيع. وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه يجرى حاليًا التواصل مع وزارة الدولة للتطوير الحضاري؛ لتحديد الجمعيات الكبرى والنشيطة في المناطق العشوائية، التي يمكن أن تقوم بدور فعال في استهداف الفقراء في تلك المناطق وتغطيتهم تحت مظلة شهر الخير. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، في التقرير، أنه تم الاتفاق على التعاون مع الجمعيات المهتمة بعلاج التهاب الكبد الوبائي ووزارة الصحة وشركات الأدوية؛ للمشاركة في المبادرة، ومن المبادرات الإيجابية لبعض شركات الأدوية في هذا الشأن، موافقة شركة "جلوبال نابي" على المساهمة في علاج غير القادرين. وعرضت شركة جلوبال، التبرع بقيمة علاج مريض مجانا مقابل كل مريض تقوم الجمعيات الأهلية بعلاجه من خلال مبادرة شهر الخير، كما عبر بعض شركاء القطاع الخاص، مثل البنك التجاري الدولي، عن رغبتهم في توجيه قيمة المبالغ التي كان يتم تخصيصها كل عام في شكل الإفطار الجماعي للعاملين أثناء شهر رمضان المبارك، ليتم استغلالها في تجهيز وتوزيع "شنط وكراتين رمضان" توزع على الفقراء. وقالت الوزيرة: "تطوعت شركة مايكروسوفت في شهر الخير، بإعداد المحتوى الدعائي للحملة، بالإضافة إلى إمداد وزارة التضامن بأي مساعدة تقنية وتصميم حملات توعية ودعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم حاليا التجهيز لمحتوى الحملة مع بداية شهر رمضان الكريم؛ للبدء في إطلاقها على الصفحات الخاصة بشركاء المبادرة والوزارات".