افتتحت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، منذ قليل، أعمال التجديد والتطوير لدار العبور لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية التابعة لمنظمة FACE، بحضور جيل هيفارت السفير البلجيكي بالقاهرة وفلافيا شوجاكسون رئيسة منظمة فيس البليجيكية. واستعرضت الوزيرة ومرافقوها خلال زيارتها التفقدية تقريرا عن أعمال التجديدات والصيانة ألتي تمت للمبني البالغ مساحته 600 متر مربع، ويتكون من دور أرضي تم ترخيصه كحضانة إيوائية للأطفال من سن 2 إلى 6 سنوات، والدور الثاني للفتيات من سن 6 سنوات فأكثر. وشملت أعمال التطوير تغيير شامل للبنية التحتية للمبني من (كهرباء وسباكة وصرف صحي وحوائط)، كما شمل التطوير إعادة تجهيز المبني والدار بما يتفق ومعايير الجودة لتتناسب وسن الأطفال المقيمين واحتياجاتهم وأنشطتهم وبرامجهم التربوية والمعيشية وفقا للدراسات التربوية والأسس العلمية الحديثة.