شدد الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على ضرورة تطبيق نتائج البحث العلمى في وقت تتعرض فيه المنطقة العربية إلى مخاطر التصحر والتغيرات المناخية وتدهور التنوع الحيوى، فضلا عن انعكاسات ظاهرة التغيرات المناخية وآثارها الاقتصادية وما يترتب عليها من تفاقم ظاهرة التصحر وندرة المياه، مشيرا إلى أن مركز بحوث الصحراء معنى في المقام الأول بالصحراء وحل المشكلات والتغلب عليها. وأضاف وزير الزراعة، خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور أحمد على يوسف، رئيس مركز بحوث الصحراء، خلال الاحتفال ب"اليوم العالمى لمكافحة التصحر"، اليوم الإثنين، أن الحكومة جادة في اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها استثمار الجهود لتحقيق التنمية المستدامة، والحد من الآثار الضارة للتصحر والتغيرات المناخية، وما لها من تأثير سلبى على الموارد الطبيعية، وتفعيل القوانين والإجراءات للتصدى للتعديات على الأراضى الزراعية. وأكد الوزير أن المنطقة تواجه تحديات كبيرة، من فجوة غذائية بين الإنتاج والاحتياجات الاستهلاكية، خاصة من محاصيل الحبوب والمحاصيل السكرية والزيتية، فضلا عن مشكلة ندرة المياه بسبب الاستهلاك غير الرشيد، لافتا إلى أن مواجهة التحديات أمر من شأنه تحقيق الأمن الغذائى خلال الاستثمار في عمليات أكثر فاعلية للحد من آثار التصحر.