أكدت الأمانة العامة لحزب المحافظين، أن مشاورات الأحزب المستمرة بشأن إيجاد آلية ديمقراطية، تُدشَّن على أساسها القائمة الوطنية الموحدة، تنبع من تفاهم أغلبية الأحزاب، حول أهمية التوافق الوطني في هذه المرحلة الفاصلة التي تمر بها مصر، من خلال العمل المشترك بين جميع القوى السياسية الفاعلة، من أجل تأسيس الحياة الحزبية في مصر، والتي تم تجريفها على مر عقود سابقة، وهي مسئولية ثقيلة وضعتها الظروف السياسية والاجتماعية على عاتق الأحزاب. وأوضح الحزب في بيانٍ له، اليوم السبت، أن هناك رؤية مشتركة بين مختلف الأحزاب حول ضرورة وجود برلمان في أقرب وقت ممكن، خصوصًا في ظل دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم «قائمة من الأحزاب»، والتي تعد بمثابة رسالة تفهمتها الأحزاب وتعكس رغبته في دعم الحياة الحزبية، وفقًا لِمَا نصت عليه المادة الخامسة من الدستور. وأضاف الحزب أن غالبية الأحزاب متفقة على أن دعوة الرئيس في مجملها، تنشد الوحدة والتوافق والتماسك، والالتفاف الوطني، وهي أهداف مطلوبة لاستكمال استحقاقات خريطة المستقبل، وتوسيع فرص التحول الديموقراطي، والمضي بخطوات أكثر ثباتًا في مهمة بناء الدولة وتقدم الوطن. وأكد الحزب، أن جلسات الحوار تهدف لتحقيق تقارب وجهات النظر بين أحزاب الجمعية العمومية للأحزاب المصرية _المُرخَّص لها_ دون إقصاء أي طرف، مشيرًا إلى أن الاتجاه الغالب بين الأحزاب، هو تغليب المصلحة الوطنية على الخلافات الأيديولوجية، خصوصًا وأن التنسيق في هذا التوقيت يستهدف تشكيل توافق انتخابي للوصول إلى برلمان قادر على تحقيق متطلبات المرحلة بكل تحدياتها.