سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشرة "الصحف العبرية".. صحيفة إسرائيلية تسخر من وضع المستشفيات في مصر.. وثائق تكشف تخطيط إسرائيل للقضاء على جيش سوريا واحتلال بيروت.. رئيس الموساد عزز العلاقات مع أجهزة استخبارات عربية
اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة، بالعديد من القضايا، من بينها وضع المستشفيات في مصر، والإفراج عن وثائق جديدة تكشف عن تخطيط إسرائيل للقضاء على جيش سوريا واحتلال بيروت. المستشفيات المصرية سخرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، من وضع المستشفيات في مصر، ونشرت عبر موقعها الإلكتروني، صورًا تبرز مدى سوء الرعاية الصحية في البلاد، قائلة لمواطنيها الإسرائيليين: "شاهدوا.. هكذا تبدو المستشفيات المصرية". وأشارت الصحيفة العبرية، اليوم الجمعة، إلى الحملة التي أطلقها عدد من الأطباء الشباب في مصر بشأن وضع المستشفيات، مشيرة إلى أن الحملة تضمنت نشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق الظروف السيئة للمستشفيات والعيادات التي تخدم المواطنين المصريين. وأضافت الصحيفة العبرية، أن الصور التي تم نشرها لا يمكن لأحد أن يتصورها؛ حيث القطط الضالة تمر بين المرضى في المستشفيات، والماعز تقف عند مدخل العيادات، بالإضافة إلى الفرش الممزق، وانهيار الجدران، وانتشار الأسلاك الكهربائية المكشوفة. ونوهت الصحيفة، إلى أنه لم يتضح من يدير صفحة فيس بوك التي دشنها الأطباء، ولكن يبدو أن من يديرها يحاول عدم الكشف عن هويته؛ خوفا من العواقب التي قد يتعرض لها. حرب لبنان كشف أرشيف الجيش الإسرائيلي، عن وثائق جديدة تبين أهداف حرب لبنان الأولى، التي كان أهمها احتلال بيروت والقضاء على الجيش السوري في لبنان. وتقول الوثائق التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بعد مرور 33 عاما على الحرب، إنه على الرغم من أن محرك بدء العملية كان اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن، شلومو أرجوف، إلا أنه - بحسب الوثائق - تم توزيع الأوامر داخل الجيش الإسرائيلي قبل شهرين من ذلك. وجاء في الوثيقة أيضًا، أن الجيش الإسرائيلي خطط لاحتلال العاصمة اللبنانيةبيروت، وإبادة الجيش السوري في لبنان، وبحسب الخطة العسكرية الإسرائيلية، بعد 96 ساعة من بدء العمليات العسكرية كان من المفترض الانتهاء من احتلال بيروت والاستعداد للسيطرة أيضًا على طريق بيروتدمشق، ويتضح أيضًا أن القوات الإسرائيلية التي كان من المفترض أن يتم إنزالها عبر الجو، كانت تهدف للسيطرة على مناطق مختلفة في جنوبلبنان، من بينها القاسمية وبيصور والأوالي، واحتلال صيدا وصور. كما كشفت الوثائق أيضًا، عن أنه كيف قرر وزير الجيش الإسرائيلي آنذاك أريئيل شارون، ورئيس الأركان رفائيل إيتان، معًا أهداف العملية التي اشتملت على الإيقاف التام لقصف البلدات في إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وانسحاب القوات السورية من جنوب البقاع اللبناني ومن المنطقة الواقعة بين بيروت وزحلة. إسقاط حماس دعا وزير خارجية الاحتلال السابق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، إلى إسقاط حكم حركة حماس في قطاع غزة، وعلق ليبرمان قائلًا: إن ذلك يعد ردًا على محاولة إطلاق صاروخ على جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي، أمس. وأوضح زعيم "إسرائيل بيتنا"، أن "التهديد يتواصل على الإسرائيليين، وهذا التهديد لا يسمح للإسرائيليين بالعيش بصورة طبيعية". ونوه - بحسب القناة السابعة العبرية - إلى أنه ليست إسرائيل بحاجة إلى قصف مواقع فارغة، بل تحتاج إلى مخطط لإنهاء الحكم القائم هناك. وكانت تقارير إعلامية عبرية، قالت مساء أمس: إن صاروخًا أطلق من قطاع غزة، سقط في منطقة مفتوحة جنوب دولة الاحتلال، فيما اعترضت منظومة "القبة الحديدية" صاروخًا آخر. مساعدات للدروز تسعى القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، إلى صياغة موقف من الدروز في سوريا، وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أنه على الرغم من مطالبة الدروز بمساعدة إسرائيل، إلا أن الأخيرة لن تساعدهم. وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل لن تقوم باستخدام أي قوة عسكرية من أجل مساعدة مئات آلاف الدروز في سوريا، الذين يواجهون الهجمات التي بدأت تشنها قوات المتمردين السنية في جنوبسوريا، على الرغم من الخطر الذي بات يحيط بحياتهم، وخاصة في منطقة "جبل الدروز". وبحسب الصحيفة، تدرك القيادة السياسية في إسرائيل، أن استخدام قوة عسكرية يعني التدخل المباشر في الحرب الأهلية في سوريا، الأمر الذي امتنعت عنه إسرائيل منذ 4 سنوات، مع بداية الحرب في دمشق. أجهزة استخبارات عربية وسط الصراع الذي تشهده إسرائيل حاليًا؛ تنافسًا على منصب رئيس جهاز الموساد، على خلفية إعلان رئيس الجهاز الحالي "تامير برادو"، إنهاء مهام منصبه في أوائل يناير 2016، كتبت صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، أن هناك تكهنات حول هوية الرئيس الجديد للموساد. وقالت الصحيفة العبرية: "إن برادو كرئيس للموساد، عزز التعاون الوثيق مع أجهزة استخبارات صديقة للموساد، في دول قريبة وبعيدة، ومن بينها دول عربية على خلفية وجود مصالح مشتركة للحد من توسع إيران في المنطقة". وأشارت الصحيفة، إلى أن التعاون أسفر عن إضعاف تنظيم "داعش" عند حدود إسرائيل في سوريا، وضرب تواجد تنظيم القاعدة، المتمثل ب"جبهة النصرة" في مرتفعات الجولان في الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار. ويتمحور الصراع حول ثلاثة أسماء وهم: "رام بن باراك، مدير عام وزارة الشئون الاستخبارية، ويوسي كوهين، مستشار نتنياهو للأمن القومي، وقائد القوات الجوية، الجنرال أمير إيشيل". وأوضحت الصحيفة، أن خلال ولاية باردو، كانت إيران الهدف الأول للموساد، وحزب الله هو الهدف الثاني، كما ركز الموساد في عهده على الحرب الإلكترونية.