بدأ منذ قليل المؤتمر الشعبي الذي نظمه أهالي منطقة المنيب بالجيزة، للتعرف على البرنامج الانتخابي لقائمة "المستقبل"، المرشح أعضاؤها لخوض انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة. ومن جانبه قال الدكتور أحمد جلال أحد أعضاء القائمة، أنهم لم يسعوا إلى الانتخابات، بل تم دعوتهم لخوضها، إيمانًا من الكثيرين بمجهوداتهم وأفكارهم، مشيرًا إلى أن القائمة تضم ذوي الخبرات والشباب، كخطوة من أجل المستقبل، ورسم خارطة الغرف التجارية، فلكل مهنة نقابة تمثلها، ونقابة التجار هي الغرف. وقال محمد عبد المنعم، أحد الأعضاء، أنه سيسعي لحل مشكلات صغار التجار، الذين تعرضوا للإفلاس ووقف أعمالهم، بسبب مديونياتهم، ومواكبة التطور والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن المشاركة في انتخابات الغرف التجارية وأختيار ممثليهم، ستكون خطوة لبناء المستقبل الذي يرجوه التجار، كأكبر شريحة مجتمعية. ومن جانبه قال الدكتور حسام الإمام رئيس الجمعية المصرية لحقوق الإنسان، أن هناك مشكلات كثيرة في الضرائب والجمارك ولا نعلم الحلول، والأسعار تتضاعف على المستهلك، والغرف التجارية هي الجهة القانونية الممثلة لجميع التجار أمام الحكومة، فنحن نلمس المساوئ والعيوب، وسنحاول جاهدين العمل على تعديل منظومة التجارة. أما صلاح بكر، فقال: "أعمل جاهدًا على تخفيض نسبة البطالة فهي المدمر وراعي الإرهاب، حيث يتم استقطاب الشباب غير العامل، ويدفعون الأموال له لتدمير مصر، مضيفًا أن شعارنا "الشباب قادم" وسيكون السبت القادم "ثورة التغيير في الغرفة التجارية بالجيزة"، فهناك أكثر من 150 مليون جنيه رصيد للغرفة في البنوك كان على المجلس القديم استثمارها من أجل التجار. وأكد: طالبنا دعم ومساندة مجلس إدارة الغرفة القديم لكنه لم يساندنا، حتى عندما جاءت شركة "تسهيل" لتحتل مصر، وتأخذ ضعف المبالغ التي كانت تحصل عليها الشركات الوطنية، لم يقف المجلس لمساندتنا، مضيفًا "نحن سنقف مع الحق وسنقوم بمساندته". ومن جانبه قال ممدوح زكي، أننا لو تحدثنا عن مشكلات التجار فهي كثيرة، ولكن يجب مواجهتها وحلها، من أجل رفع وتنمية القطاعات التجارية، من أجل التصدير للخارج لتنمية الاقتصاد الوطني. وأضاف أن المجلس القديم للغرفة لم يساند التجار في أزماتهم ومطالبهم، لذا يقترح إنشاء صندوق كوارث، فلو دفع كل تاجر "جنيها" نستطيع مساندة التجار في الكوارث، ويجب أن نقدم خدمات للتجار مثل النادي والمستشفي وقاعات العرض. وقال صالح المدني، أنه سيسعي لزيادة معاش التجار إلى 1200 جنيه، ونطالب بإحالة التجار للمعاش على سن ال60 أسوة بجميع أفراد الدولة، فالتجار سن المعاش لهم وفقًا للقانون 65 عاما. أما يحيى كاسب، فأكد أنه كأحد تجار المواد الغذائية والبقالة التموينية، فقد واجهته العديد من المشكلات في قطاع السلع التموينية، واستطاع الوصول إلى متخذي القرار من الوزراء، ولكن لم تسانده الغرفة التجارية، مضيفًا أنه قدم طلبات كثيرة للغرفة لإعطاء سلف للتجار، لاستيراد السكر البرازيلي، والذي سيباع للمستهلك ب2.5 جنيه، والذي نستطيع الاستفادة منه جميعًا، وكانت الغرفة ستستثمر أموالها، وكنا سنساعد مع الدولة، لكن للأسف لم نجد استجابة من الغرفة. يذكر أن قائمة "المستقبل" تضم كلا من الدكتور أحمد جلال "صيدلي"، بكري جودة "استيراد وتصدير"، حسام الإمام "الملابس الجاهزة"، ومحمد عبد المنعم "تجارة حديد تسليح وأسمنت"، صلاح المدني "منتجات شرقية وسياحة"، صلاح بكر "إلحاق العمالة"، ممدوح زكي "تصدير وتوكيلات تجارية"، يحيى كاسب "المواد الغذائية والبقالة التموينية". ويذكر أن انتخابات مجلس إدارة الغرف التجارية، من المقرر إجراؤها، وفقًا لقرار وزير الصناعة والتجارة الخارجية والمشروعات الصغيرة منير فخري عبد النور، السبت المقبل 13 يونيو الجاري.
