عرضت مازولا سابودين، مدير قسم إدارة وقبول الطلاب في وزارة التعليم الماليزية، نظام التعليم والخطة الإستراتيجية للتعليم في ماليزيا خلال الفترة من 2015 -2025 والمسارات التي يمكن للطلاب الالتحاق بها. كما عرضت آليات التمويل التي تعمل على تحسين قدرات الجامعات بما يمكنها من تقليل الاعتماد على الحكومة خلال مشاركتها في ورشة العمل التي تنظمها وزارة التعليم العالي ومنظمة اليونسكو تحت عنوان "نظام القبول بالتعليم العالى" التي تنعقد لليوم الثانى على التوالي بأحد الفنادق الكبرى. وأضافت مازولا، أن إستراتيجية التعليم تقوم على عدة محاور منها: "تعزيز الابتكار، وتعزيز المؤسسات التعليمية، والتعاون الدولي، والتي بنيت على أساس دمج وزارتي التعليم والتعليم العالي، بالإضافة إلى الوصول لسياسة تعليمية متوازنة والاهتمام بالتعليم المهني والفني لتعزيز مستوى المهارات بالتعاون مع القطاع الخاص وتقديم منح لا ترد للطلاب الملتحقين بالتعليم الفني". وأوضحت، مازولا سابودين، أن ماليزيا تعتمد نظامًا للتعليم الإجباري حتى سن ال 17 عاما فقط يحدد بعدها مطالب المسار الذي يرغب فيه، أما التعليم الجامعي ليس إجباريًا فيبدأ من بعد سن (17-23) عن طريق التقدم إلكترونيا لمركز القبول ويمرون بمرحلة تأسيسية سابقة للجامعة، وتختار الحكومة من يحق لهم الالتحاق بالجامعات الحكومية طبقًا لثلاثة معايير هي قدرات الطالب، ودرجاته في المستوى التأسيسي، وتميزه في الأنشطة المدرسية المقررة عليه خلال التعليم الإلزامي، والظروف الاجتماعية للطالب. كما تتيح الحكومة للطلبة غير المقبولين الحق في التقدم لأكثر من مرة، كما تتيح للطلاب غير القادين الحصول على قروض مادية لمساعدتهم، وأما من لا يحالفه الحصول على مقعد بالجامعات الحكومية التي تحكمها العدد المحدود للمقاعد فتملك ماليزيا أيضًا 12 جامعة أهلية مستقلة، وأربع جامعات فنية، كما يمكن للطلاب التقدم للدراسة بالمدارس الدينية التابعة للأزهر.