أكد بولو إسبلير، السكرتير العام لمنظمة الدول اأمريكية للثقافة والعلوم، أنه لابد من تعزيز الجودة في التعليم العالي. وأضاف: أن النظم التعليمية في ماليزيا وجنوب أفريقيا على مستوى عالٍ، مطالبًا بالاهتمام بتدريب العاملين وتعزيز جاذبية المسارات التعليمية، وضمان مشاركة الطلبة في العملية التعليمية، وفتح مسارات التعليم الإلكتروني. وأشار إسبلير، خلال كلمته في ورشة عمل سياسات القبول، الذي نظمته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع اليونسكو على مدى يومين، بأحد الفنادق الكبرى، إلى أن البرازيل بها 7 ملايين طالب في التعليم العالي، نحو 20% منهم بالجامعات العامة المجانية و80% بالجامعات الخاصة. وأكد أن هناك برامج للقروض للطلاب لمنحهم فرصة للالتحاق بالجامعات الخاصة بجانب منح تعليمية للطلاب الفقراء المتفوقين، وقال: "لدينا جامعات بحثية ومؤسسات تكنولوجية، وللطلاب حق الاختيار بين نوعية الجامعات". وعن مصادر التمويل، أشار إسبلير إلى أن دور الدولة هو الإشراف على نوعية الدراسة بالجامعات الخاصة بالبرازيل، والبرامج، والمعامل وإعداد أعضاء هيئة التدريس، مؤكدًا أنه يتم الالتحاق بها عن طريق مِنَح للفقراء، والتي تُموَّل من قِبَل الحكومة الفيدرالية أو قروض للطلاب.