نفى الفنان محمد رمضان تعديه بالضرب على أحد شباب منطقة نزلة السمان، أثناء تصوير فيلم "شد أجزاء". وأضاف "رمضان" أن ما تم نشره من أخبار حول هذا الموضوع به الكثير من الأخطاء والمغالطات، على حد قوله. وقال "رمضان": "ما حدث هو أنني فوجئت بدخول شاب أثناء تصويري لفيلم "شد أجزاء"، وفي يده سيجارة بها مخدر الحشيش ويبدو عليه السُّكر، ثم طلب مني التقاط صورة تذكارية معي، وعندما طلبت منه إبعاد السيجارة عن الصورة، تعدى عليّ لفظيا بالشتائم فضربت يده التي بها السيجارة، إلا أن كل من شهد الواقعة ضربوا الشاب بعد أن عاود سبي بألفاظ نابية". وأكد "رمضان" أن هذا الشاب قام بتكسير أكثر من 7 سيارات خاصة بالتصوير وبفريق العمل، منها سيارة مرسيدس يملكها مساعد المصور الخاص بالفيلم. وتابع "رمضان" أنه أرسل شقيقه ومدير أعماله محمود رمضان إلى المستشفى الذي يرقد فيه هذا الشاب، مضيفًا: "شقيقي نقله إلى مستشفى قصر العيني الفرنساوي، وحجز له "سويت كبير" على نفقتي الخاصة، وتحملت تكلفة العلاج بالكامل، رغم أني لم أفعل أكثر من ضرب يده بسيجارة الحشيش". وكشف "رمضان" أنه بعد خروج الشاب من المستشفى وتماثله للشفاء، "فوجئت باتصالهم بشقيقي وطلبوا منه مبلغ 2 مليون جنيه وإلا سيشهّرون بي في الصحف والبرامج، فرفضت الابتزاز، لأَنِّي إذا كنت فعلت شيئا معه في علاجه فهو لله وحده، وليس خوفًا من أحد". وأكد "رمضان" أنه لم يذكر هذه التفاصيل وقت وقوع الأزمة احترامًا لمنطقة نزلة السمان وأهلها، خصوصا أنه صور هناك أكثر من عمل، وتربطه بهم علاقة وطيدة.