ضرب طالب بقبضة حديدية وأصابه بكسور.. بعد تقمصه «عبده موتة»

فيما يبدو أن أعمال الممثل محمد رمضان وأدواره الدموية من عبده موتة إلى قلب الأسد مرورا بحبيشة قد أثرت عليه شخصيا بشكل سلبى وليس على جيل من الاطفال فقط حيث تقمص الممثل محمد رمضان دور «عبده موتة» الحقيقى وقدم وصلة من الضرب والاستعراض بالقوة على طالب ينتمى لأسرة فقيرة كان كل ذنبه أنه رفض ان يسبه الممثل بأمه التى من أجلها كاد أن يدفع حياته ثمنا لبلطجة الممثل.
محمود طارق طالب بأحد المعاهد ينتمى لأسرة فقيرة من السمان تدبر قوت يومها بصعوبة، محمود قرر العمل بجانب الدراسة حتى يستطيع تدبير مصاريف التعليم ورفع المعاناة على اسرته البسيطة فقرر العمل مع فريق عمل المنتج «السبكى» كعامل صغير بالأجرة.
كانت عقارب الساعة تشير إلى السابعة صباحا بينما محمود يقف ينتظر ظهور الممثل محمد رمضان حتى يراه وبالفعل حضر فريق عمل وممثلو فيلم «شد أجزاء وانتابت محمود حالة من الفرح وبدأ العمل وحمل الحقائب وعينيه لاتفارق النظر لنجمه المفضل، الساعات تمر ويسمع العاملين مشادة كلامية بين محمد رمضان ومخرج الفيلم وتنتاب رمضان حالة من الغضب التى تبعها شتائم من أفظع الألفاظ وهنا حاول محمود تهدئة الممثل المفضل له بحسن نية ولكن رمضان نهره فكانت مفاجأة بالنسبة له.
السبكى يتدخل للصلح ويتم استكمال العمل وفى النهاية يتسابق العاملون على الممثل لأخذ صور للذكرى هنا فرح محمود ولكنه خشى الاقتراب فنادى عليه أصدقاؤه والممثل نفسه وفرح محمود ولم يدر أن الصورة ثمنا لإجراء 4 عمليات جراحية له،اقترب من الفنان وأثناء ابتسامته من أجل أن «تطلع الصورة حلوه» فوجىء بمحمد رمضان يضربه بسبب أنه يحمل سيجارة فى يده وقال له «انت بتتصور وأنت السيجارة فى ايدك» فاعتزر له محمود وطلب استكمال التصوير ولكن رمضان ضربه وسبه بأمه فنتابت محمود حالة غضب ورد إليه السب فكانت المفاجأة! الفنان وشقيقه وشخص ثالث ينهالون عليه بالضرب ويسقط محمود وسط بركة من الدماء فى حالة غيبوبة نتيجة للقبضة الحديدية التى يرتديها الممثل محمد رمضان الذى سب فى منطقة نزلة السمان وكأنه أحد مشاهد أفلامه وقتها تدخل أصدقاء محمود وحملوه إلى المستشفى فى حالة خطرة ورفضت مستشفى الهرم استقباله وطلبوه من أسرته نقله إلى مستشفى القصر العينى لأنه يحتاج إلى عمليات جراحية وبسرعة تم نقله بسيارة اسعاف إلى مستشفى القصر العينى «الفرنساوى» حيث قرر طبيب الاستقبال حجزه وإجراء عمليات لعظام الوجه وشروخ فى الجمجمة.
عندما علم الممثل محمد رمضان بحقيقة الحالة الصحية الخطرة لمحمود أرسل اليهم شقيقه الذى طلب منهم على عدم تحرير محضر ودفع مبلغ مالى «تحت الحساب» ثم انصرف بعد وصلات ترجى لأسرة محمود التى قررت أن تأخذ حقها بالقانون.
دقائق معدودة تظهر حالة محمود حيث إنه مصاب بكسور بمحجر العين والجيب الهوائى الأمامى وكسور فى عظم الوجه.
دقائق معدودة ويدخل ضحية محمد رمضان وبلطجته إلى غرفة العمليات ويتم تركيب شريحتين فى وجهه و8 مسامير من شدة الخطورة وخرج محمود بعد 6 ساعات فى غرفة العمليات وكانت المفاجأة!
الجراح يخبر أسرة محمود انه لابد من عملية جراحية خطيرة لعلاج كسر الجمجمة وان تكلفتها باهظة جدا ومكث المجنى عليه 12 يومًا تحت الملاحظة حتى تم التصريح له بالخروج وأنه لابد من إجراء عملية خلال شهر للضرورة.