بدأ حياته الكروية بحوش أيوب بك بالسيدة زينب يلعب الكرة الشراب، وانتقل بعد ذلك ليلعب بمدرسة عابدين الابتدائية، ثم الإبراهيمية ثم السعيدية الثانوية. انضم اللاعب حنفى بسطان إلى النادى المختلط "الزمالك حاليًا" ليلعب مع الفريق الثانى للنادى فأخذ مكان اللاعب حسن الفار وعمره 17 عامًا. وكما نشرت مجلة الجيل عام 1955 فإن المدرب إسماعيل شاكر كان له الفضل الأكبر عليه، وهو الذى أخذ بيده من حوش أيوب إلى الملاعب، وكانت أول مباراة لعبها بين الزمالك والأهلى وانتصر الزمالك بستة أهداف عام 1942. يرى بسطان أن الأهلى يلعب بروح أحسن من الروح التى يلعب بها نادى الزمالك لكن المستوى الفنى لنادى الزمالك أفضل، كما أن أحسن لاعب هو الضظوى وهو أخطر لاعب فى الملعب كلما اقترب من المرمى، أما مختار التتش فهو أول لاعب أعجب به. لعب حنفى بسطان أول مباراة دولية فى لندن عام 1948 واستحق كأس أحسن لاعب، لكن أدمن سطان الخمر واعتزل اللعب لمدة عام وراح يلعب بكؤوس الخمر إلى أن جاءته رسالة من عاشقة تحمل قصاصات الصحف التى تناولت مجده، والتى تحدثت عنه فى خيبته، وسألته: لماذا يهدم الإنسان مجده بيده؟ تأثر حنفى بالرسالة وعاد إلى الملاعب ليدمن الكرة من جديد.