شكا المتهمون في القضية المعروفة إعلاميًا ب "التخابر مع قطر" والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، في مستهل جلسة اليوم من القضية من عدم كفاءة التكييف الموجود داخل القفص الزجاجي المودعين به، موضحين بأنه ينتج هواءً ساخنا، ليعقب القاضي طالبًا من الفني المختص بقاعة المحكمة متابعة الأمر. وبدأت المحكمة منذ قليل عرض محتوى "الهاتف المحمول " المضبوط مع المتهم " محمد عادل كيلاني " والذي يحوى على عشرة مجلدات. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، بسكرتارية حمدي الشناوي وراضي رشاد. وأسندت النيابة إلى المعزول وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين، طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.