سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشرة "الصحف العبرية": رئيس ال(CIA): الاستخبارات الأمريكية تعمل بشكل وثيق مع إسرائيل.. عمامة الأزهر ضمن أسلحة السيسي في محاربة الإرهاب.. إسرائيل تمنع مرور طائرة وزير خارجية ألمانيا عبر مجالها الجوي
أبرزت الصحف العبرية العديد من القضايا من بينها تغيير الخطاب الدينى في مصر، والتعاون الاستخباراتى الوثيق بين واشنطن وتل أبيب. تعاون وثيق أكد رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية «CIA» جون برينان، على أن العلاقات الاستخبارية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل، لم تتأثر بالخلاف الدائر بين البلدين على خلفية الاتفاق النووي مع إيران. ونوه برينان، بحسب موقع "واللا" الإخبارى العبري، إلى أهمية العلاقات الثنائية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل، ولفت إلى أنه "حتى عندما تكون هناك خلافات، فإن مسئولي الاستخبارات والأمن يعرفون أن لديهم واجبًا لحماية أمن بلادهم". كما أوضح أن جميع وكالات الاستخبارات الأمريكية تعمل بشكل وثيق جدًا مع إسرائيل، أكثر من أي وقت مضى، وتطرق إلى الاتفاق النووي الإيراني، قائلًا: "مقتنع بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية يمكنها مراقبة تصرفات طهران". كما تحدث عن المساعي لمكافحة تنظيم داعش، مؤكدًا أنها ستكون حربا طويلة، وتتطلب حلًا دبلوماسيًا وآخر سياسيًا، و"لا أرى كيف يمكن حل هذا الصراع في الوقت القريب". وتابع: "علينا الانتصار على داعش وليس لدىَّ أي شك بالقدرة على عمل ذلك، لكن للأسف أتوقع حدوث سفك كبير للدماء حتى يتحقق هذا الأمر". عمامة الأزهر وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي ب"المسلم المتدين بطبعه"، لافتة إلى أنه أدرك أن القضاء على قيادات جماعة الإخوان فقط غير كافٍ لمحاربة الإرهاب. وأضافت الصحيفة العبرية: أن قناعة السيسي دفعته للاستعانة بشيوخ الأزهر، وإرسالهم إلى المدارس والجامعات؛ سعيًا لتغيير مناهج الكتب حتى يتعلم أطفال مصر حقيقة الإسلام المعتدل. وأشارت الصحيفة العبرية، في تقرير نشرته اليوم الإثنين، إلى أن الأمر يأتي كجزء من الحرب ضد التطرف، لافتة إلى أن الرئيس قرر عدم الاعتماد فقط على الطائرات الحربية التي تقصف الإرهابيين وتنظيم "داعش"، ولكن الاعتماد أيضًا على رجال الدين الذين يرتدون عمامة مؤسسة الأزهر. وأردفت: السيسي يسعى للقضاء على الإسلام الراديكالي الذي عصف بالبلاد، موضحة أنه استخدم في المقام الأول القانون، وكذلك استعمل القوة، ولكن بالتوازي يحاول حاليًا دعم صيغة أكثر اعتدالا مرتبطة بالعقيدة الإسلامية. وأضافت: أن مؤسسة الأزهر هي واحدة من أهم الجبهات المهمة بالنسبة للسيسي وبالنسبة للمنطقة ككل. وزير خارجية ألمانيا منعت دولة الاحتلال الطائرة الخاصة بوزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، من المرور عبر مجالها الجوي، وأرغمتها على تغيير مسارها، ما دفعها إلى التحليق مسافة أطول بلغت 600 كيلو متر، بدلا من 240. ونقلت وسائل إعلام الاحتلال اليوم الإثنين، عن صحيفة "دير شبيجل" الألمانية أن إسرائيل قامت بذلك خلال زيارته التي قام بها منتصف شهر مايو الماضى، إلى بيروت وعمان. وبحسب التقرير فإن رد الفعل الغاضب من قبل إسرائيل جاء بسبب عدم إدراجها على قائمة الدول التي سيزورها شتاينماير حين زار كلا من لبنانوالأردن لتفقد أوضاع اللاجئين السوريين. وكانت قبرص هي الحل أمام الطائرة الألمانية الدبلوماسية، بدلا عن التوجه المباشر من لبنان إلى الأردن، وتجنبت الخارجية الألمانية إدانة التصرف، لكنها وصفته بأنه "غير ودي". جدير بالذكر أن الوزير الألماني يزور إسرائيل حاليًا برفقة وفد يضم 60 شخصية في زيارة بدأت مساء أمس. زيارة إلى القطاع يعتزم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارة غزة اليوم الإثنين، يركز خلالها على على الجهود المبذولة لإعادة إعمار القطاع. وذكر موقع "واللا" الإخبارى العبرى أن زيارة شتاينماير إلى غزة تأتى في أعقاب اجتماع مطول مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الاحتلال، رؤوفين ريفلين. وقالت مصادر إسرائيلية: إن نتنياهو والرئيس ريفلين أيدا زيارة شتاينماير إلى غزة. وأكد الوزير الألماني أنه ليس لديه أي خطط للاجتماع مع حماس، وسيتحدث بشكل رئيسي مع مسئولي الأممالمتحدة ومنظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، وسوف يحاول تفقد الحالة الاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة بعد عشرة أشهر من الحرب الإسرائيلية على غزة. ولم تستبعد المصادر الإسرائيلية أن يلتقي شتاينماير قيادات في حماس لاسيما أن ألمانيا كانت الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس في إطار المفاوضات لإطلاق سراح جلعاد شاليط، فضلا عن التوسط بين إسرائيل وحزب الله. وشكر وزير الخارجية الألماني الرئيس الإسرائيلى ريفلين على استقباله الحار وقال، أدرك أن الوضع في منطقتكم أكثر تعقيدًا، ما زلت أؤمن بضرورة العودة إلى المفاوضات للتوصل إلى حل الدولتين، الوضع المضطرب في غزة يتطلب منا التفكير بخطوات ملموسة لتحسين الحياة اليومية هناك، دون ذلك أخشى أن الوضع سيتصاعد. العدوانية الإيرانية ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالعدوانية الإيرانية في الشرق الأوسط، وقال لوزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير: إن الاتفاق الذي يتم العمل عليه مع إيران، لا ينبغي أن يأخذ في الحسبان طموح إيران النووي المزعوم فحسب، بل أطماعها الإقليمية أيضا. ووصل شتاينماير إلى إسرائيل مساء أمس، برفقة وفد ألماني كبير يتكون من 60 شخصية، وعقد اجتماعا مطولا مع نتنياهو. وأشار في تصريحات نقلها الإعلام الإسرائيلي، إلى ما أسماها حملة العدوان الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفي محيط الجولان. وأضاف: أن إيران تقوم ببناء غير مسبوق للأسلحة التقليدية، فهي تقوم بتطوير صناعة أسلحة هائلة، تشمل طائرات بدون طيار وصواريخ دقيقة التوجيه، وغواصات وأقمار صناعية. ونوه إلى أن سعي إيران إلى أسلحة نووية، هو أكبر تهديد على أمن إسرائيل واستقرار المنطقة والسلام في العالم. إسقاط الحكومة اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حليفه السابق ووزير خارجيته في حكومته السابقة، أفيجدور ليبرمان، بالسعي لإسقاط حكومته. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، عن نتنياهو قوله: "لا أعتقد أن واحدًا ممن صوتوا لحزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه ليبرمان كان سيدلي بصوته لهذا الحزب، لو علم أنهم يخططون للانضمام إلى الأحزاب اليسارية من أجل تقويض حكومة الليكود برئاستى". وأكد نتنياهو خلال لقائه نشطاء من الليكود أن "قرار ليبرمان بعدم الانضمام للحكومة عمل على إعاقة تشكيلها بشكل ملحوظ". وكان نتنياهو يشير بذلك إلى رفض ليبرمان، الذي شغل منصب وزير الخارجية في الحكومة السابقة، الانضمام إلى الائتلاف الحكومي برئاسته. وكان نتنياهو يأمل في ضم حزب "إسرائيل بيتنا" الحاصل على 6 مقاعد في الكنيست، إلا أن ليبرمان رفض.