قال الدكتور عدنان إبراهيم، المفكر الإسلامى، إن حديث بعض علماء الأزهر الشريف لا ينم عن تجديد حقيقى للخطاب الدينى بل هي «عمليات ترقيع» واستمرار لفرض الوصاية. وأضاف إبراهيم، خلال حواره ببرنامج "البيت بيتك" الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد عبر فضائية "ten": "أسمع لبعض علماء الأزهر وأجدهم لا يجددون بل يرقعون ويحاولون فرض الوصاية من خلال قولهم اسكتو أنتم غير متخصصين ولا تعرفون ونحن الذين نعرف، يجملون أشياء كثيرة على الرغم من ضرورة نقدها، أنهم يقولون أشياء جيدة ولكن عندما يخرجون عبر الفضائيات يقولون بعكسها". وأضاف "إبراهيم" أنه لا بد من تأهيل الأئمة والمشايخ من أجل تجديد جوهر الدينى وبناء عقلية روحية مزاجية علمية جديدة أي ثورة روحية معرفية فكرية من جديد، مشيرًا إلى أن هناك بعض المسائل الفقية لا بد من إعادة النظر فيها. واستطرد قائلًا: "لا بد من أن يتصدى لها كبار العلماء والمؤسسات الإسلامية وعلى رأسها الأزهر الشريف ولا بد أن يفعل الأزهر ذلك".