سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أئمة ودعاة الأوقاف يدشنون "أئمة بلا قيود".. "البهى": الوزير استعان بمستشارين من غير أبناء الوزارة.. و"ترك": "عفيفى" عيّن أعضاء ب"الأعلى للشئون الإسلامية" تتعارض أفكارهم مع منهج الأزهر الوسطى
عقدت حركة "أئمة بلا قيود" مؤتمرًا صحفيًا، ظهر اليوم الأربعاء، بنقابة الصحفيين؛ للإعلان رسميًا عن تدشين الحركة، التى تهدف لتحسين أوضاع الدعاة والأئمة والدفاع عن الحقوق، والتصدى لسياسات وزير الأوقاف الذى يستعين بقيادات من خارج الوزارة، وتضم الحركة الجديدة أكثر من ألف إمام وخطيب من مختلف محافظات الجمهورية. وأعلن عدد من أعضاء الحركة عن تنظيم وقفة احتجاجية رمزية، الأحد 24 مارس الجارى، مع التصعيد اللازم حال المماطلة فى تنفيذ مطالبهم، وحماية الدعوة من الأحزاب والسياسة. قال أحمد البهى، منسق الحركة، إن المماطلة فى إقرار كادر للأئمة، وتفعيل نقابتهم، هو الدافع وراء تدشين الحركة، موضحًا أن الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، استعان بمستشارين وقيادات من غير المتخصصين إداريًا ومن خارج الوزارة، وصرف لهم مكافآت تُقدر بعشرات الآلاف من الجنيهات من أوقاف المسلمين، معتبرًا أن ذلك أدى إلى انعدام ثقة الأئمة فيه، نتيجة تهميش الأكفاء من أبناء الوزارة. وأكد أن هناك حالةً من التخبط وعدم دراسة القرارات بصورة كافية، فضلاً عن عدم وجود معايير لنقل الأئمة والعاملين واختيار القيادات، مما أدى إلى الاحتقان بين الأئمة والعاملين بالوزارة. من جانبه، أكد الشيخ أحمد ترك، عضو الحركة، أن الحركة تهدف إلى إبعاد المساجد ومنابرها عن العمل السياسى، لتكون للعبادة فقط، فضلاً عن تحسين أوضاع الدعاة والأئمة. وأبدى "ترك" اعتراضه على تعيين أعضاء بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية من غير المتخصصين، والذين تتعارض أفكارهم مع منهج الأزهر الوسطى. حضر المؤتمر عددٌ كبيرٌ من الأئمة والدعاة، كان على رأسهم الشيخ أحمد ترك، والشيخ مظهر شاهين أمام مسجد عمر مكرم، والشيخ أحمد البهى المنسق العام للحركة، والشيخ محمود محمد الأبيدى، المتحدث الإعلامى للحركة.