استمعت محكمة جنايات بورسعيد في قضية أحداث اقتحام سجن بورسعيد لشاهد الإثبات اللواء محمد أحمد صلاح مدير مصيف ضباط الشرطة ببورسعيد سابقا وحاليا بإدارة العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية والذي شهد بأن الاعتداء تم على النادي تم أثناء مرور الجنازة الخاصة بضحايا الأحداث من أمام النادي ووصل الأمر إلى التعدي بالنيران على النادي وكنا بداخل النادي من أجل حماية أنفسنا خلف أسوار مبنى اللوبي، واشتعلت واجهة النادي بالكامل وقاعة الطعام وسرية المجندين. وأضاف أن قوات الأمن المركزي لم تكن مسلحة بالأسلحة النارية وأن ضباط الأمن المركزي هم من اعتلوا أسطح مباني النادي، وأن تسليحهم كان قنابل غاز فقط وتأكدت بنفسي من ذلك خلال مروري على القوات مع اللواءين ضياء وجهاد المشرفين عليهم، واستغرق الأهالي لدفن الضحايا ما يقرب من 90 دقيقة، وأنه لم يحدث إصابة لأي متظاهر أو مشارك في الجنازة أمام نادي الشرطة، وأن قوات النادي ليسوا مسلحين وأنا وزميلي من مسئولي النادي نحمل الطبنجة فقط كسلاح شخصي والحراسة المخصصة لنا درجة أولى لا تحمل أي سلاح ناري. والجدير بالذكر أن المتهمين وجهت لهم تهمة بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين ببورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين.