أعلن تنظيم داعش الإرهابي رسميا مسئوليته عن التفجير الانتحاري بمسجد " الإمام على" الشيعي بمحافظة القطيف شرقي المملكة العربية السعودية، متوعدا حكامها بالمزيد من "الأيام السوداء" في الفترة القادمة. واعتبرت شبكة فوكس نيوز ذلك التهديد بمثابة تحد فج من أتباع التنظيم الإرهابي لحكام المملكة، موضحة أن ذلك الهجوم هو الأكثر دموية منذ هجمات 2004 التي نفذها تنظيم القاعدة بمجمعات العمال الأجانب وهو ما أعقبه حملة أمنية ضخمة لمعاقبة الجناة. وقالت نيوز إن داعش بث البيان سالف الذكر على محطة الراديو الخاصة به ونشرته المواقع المتطرفة التابعة لهم اليوم السبت معلنين أن الانتحاري الذي نفذ العملية هو مواطن سعودي يدعى "أبو عامر النجدي". وأوضح التنظيم أن منفذ التنظيم ينتمي لفرع جديد لداعش مركزه محافظة نجد الموجودة بوسط المملكة العربية السعودية بالقرب من العاصمة الرياض. وكان 30 شخصًا لقوا مصرعهم، وأُصيب آخرون، أمس الجمعة في تفجير أحد المساجد الشيعية الموجودة شرقي المملكة العربية السعودية، خلال أدائهم صلاة الجمعة، بحسب شهود عيان.