يستقبل وفد من الكنيسة الإنجيلية وعدد من أفراد أسرة قتيل السجون الليبية جثمان "عزت حكيم" والمقرر وصوله لمطار القاهرة مساء اليوم الثلاثاء، برفقة زوجته وأولاده. يشار إلى جثمان "عزت حكيم عطالله" 45 سنة والذى توفى بالسجون الليبية أثناء احتجازه على ذمة التحقيق فى قضية التبشير، فى أسيوط، وسوف تقام الصلاة على الجثمان بالكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط صباح غدا الأربعاء. سيشارك فى الصلاة الدكتور القس أندريه ذكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، كما توفد مطرانية أسيوط ممثلًا عن الأنبا ميخائيل مطران أسيوط للمشاركة فى الصلاة وتقديم التعازى. من جانبه قال سامح سمير، أحد أقارب القتيل: إن أشقاء القتيل وذويهم انتقلوا للقاهرة، لانتظار وصول جثمانه، وهم فى حالة من التشكك لأنهم لا يثقون فى وعود السفارة المصرية التى لم تتدخل إلا بعد أن مات ذويهم. وأضاف أن أسرة المتوفى لن تهدأ إلا بعد الكشف عن حقيقة موته، لأنهم على قناعة أنه توفى نتيجة التعذيب وتدهور حالته النفسية والتى لاحظتها زوجته فى الزيارة الأخيرة إثر الانتهاكات التى مورست ضده.