أدان الدكتور القس أندريه زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر والقائم بعمل رئيس الطائفة، حادث الاعتداء الغادر الذي راح ضحيته أحد أبناء الكنيسة الإنجيلية المواطن المصري عزت حكيم الذي كان يعمل في ليبيا في مجال صيانة أجهزة التليفون المحمول. أضاف زكي، فى بيان اليوم، أن الطائفة الإنجيلية أعربت عن حزنها العميق لما يتعرض له أبناء الوطن في ليبيا، وأعلنت أن قيادتها سوف تكون في استقبال الجثمان فور وصوله مساء غدٍ الثلاثاء إلى مطار القاهرة قبيل سفره إلى بلدته. وأوضح القس أندريه، أن الصلاة على المواطن المصرى عزت حكيم، ستكون في أسيوط. ودعا القس أندريه زكى، كل القائمين على رعاية شئون المصريين بالخارج والسفارة المصرية في ليبيا بسرعة البحث عن ملابسات الحادث الأليم، كما طالب بكشف حقيقة ما يتعرض له المصريون هناك من أعمال بلطجة وقتل متعمد للأبرياء، واختتم زكي بيانه بتقديم خالص العزاء لشعب الكنيسة وأسرة الراحل، مؤكدًا وقوف الكنيسة إلى جانب الأسرة حتى تتضح الحقيقة. يذكر أن المواطن المصري المسيحي عزت حكيم عطاالله، اتُهم بالتبشير، ومات إثر تعذيبه فى ليبيا.