جددت إيران دعمها للقضية الفلسطينية وطالبت الشعوب والدول الإسلامية باعتماد اليقظة أمام ما أسمته ب"مؤامرات الكيان الصهيوني وحماته" لإثارة الفرقة بين الأمة الإسلامية ونسيان القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الرئيسية والأساسية للعالم الإسلامي. وقال بيان للخارجية الإيرانية صدر بمناسبة ذكرى النكبة، اليوم الجمعة: "منذ تأسيس الكيان الصهيوني اللقيط في قلب الأراضي الإسلامية المغتصبة في فلسطين نشهد يوميا تزايد محن الشعب الفلسطيني المظلوم وشعوب المنطقة". وأضاف: "إن الكيان المحتل للقدس وخلال السنوات ال67 الماضية وإضافة إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل کان المصدر الرئيسي للأزمات الإقليمية وکذلك مصدر التهديد الحقيقي للأمن والسلام العالميين بحيث يمکن مشاهدة تداعياته حاليا في إطار الأزمات الإقليمية". وأکد البيان أن المصائب الحالية التي يعاني منها نحو ستة ملايين فلسطيني مشرد وآلاف الفلسطينيين القابعين في زنزانات الكيان الصهيوني والذين يعيشون في أسوأ الظروف والأسر المفجوعة لضحايا العنف وإرهاب الدولة الذي يمارسه هذا الكيان، لن تنتهي إلا بعودة جميع المشردين إلى أراضيهم وإنهاء الاحتلال بشكل كامل وتقرير مصير هذه الأرض خلال عملية استفتاء يشارك فيها السكان الأصليون في فلسطين وأخيرا تشکيل حكومة فلسطينية موحدة عاصمتها القدس الشريف. وحسب البيان، فإن "منطقة الشرق الأوسط ابتداءً من فلسطين ومرورًا بسوريا واليمن والمناطق الأخرى تشتعل بفعل نار الفتنة الصهيونية والتيارات الإرهابية التكفيرية المدعومة من قبل الكيان المحتل للقدس والسياسات الخاطئة لبعض الدول المواكبة لهذا الكيان"، مؤكدا أن الصمت الذي يلتزم به المجتمع الدولي أمام هذه الممارسات لا يمكن تبريره علي الإطلاق، كما قال البيان.