أصدر التيار الشعبي المصري، بيانا اليوم الأربعاء فى ذكرى النكبة، قال فبه إن ذكرى نكبة فلسطين، واحتلالها واغتصاب أرضها تاتى هذا العام وسط حالة من التخبط العربي الرسمي، ومعاناة شعوب الربيع العربي، من ضد الهجمات المضادة لثوراتها، وفي أوج انتهاكات وبلطجة صهيونية بحق مقدساتنا الإسلامية، وبحق عواصم عربية. وجدد التيار العزم على أن عدونا الرئيسي هو الكيان الصهيوني، وأن خيار المقاومة، وتحرير الأرض هو الخيار الأول للأمة العربية والاسلامية، من أجل استرداد كرامتها وحريتها، وأرضها المغتصبة، مضيفا "نُذكر العالم كله، أن الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني صاحب الأرض لم ولن ينس حقوقه، على الرغم من التنازلات المجانية التي تقدمها الأنظمة العربية الرسمية للاحتلال الصهيوني، سواء بمبادرات فردية من بعض الأنظمة، أو تحت ستار جامعة الدول العربية". وأكد التيار الشعبى رفضه الكامل لأى عمليات تهويد للقدس، فإنه أيضا يدين تراجع وغياب الدعم المصري والعربى والدولي، للقضية العربية المركزية الأولى وهي القضية الفلسطينية، ما يشجع إسرائيل على استمرار البلطجة، بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي مفضوح. وأعرب التيار الشعبي عن رفضه الانتهاكات الصهيونية المتعاقبة، وتصاعد عمليات تهويد القدسالمحتلة، وتزامن ذلك مع اجتماعات لأطراف تمثل قوى إقليمية ودولية وعربية، للتباحث حول مشروع لتبادل الأراضي بين الجانب الفلسطيني والمحتل الصهيوني، وإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن "القدس عاصمة أبدية لإسرائيل". ويرى التيار الشعبي، أن صمت النظام المصري، وتراجع دوره في دعم القضية الفلسطينية ومواقفه الرخوة، هو جزء مما تتعرض له القضية الفلسطينية من انتكاسات ودليل على أن النظام المصري.