علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على غياب العاهل السعودي "الملك سلمان بن عبد العزيز" عن قمة "كامب ديفيد" وتجاهله مقابلة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، قائلةً: "إن الملك سلمان يخبر الولاياتالمتحدة والعالم بقراره أن وعود أوباما لا تستحق الزيارة". وتابعت الصحيفة أنه من المهين والسطحية أن نستخف برمزية هذا القرار، مشيرةً إلى إرسال دول الخيلج العربي ملكين فقط والباقي أولياء عهد. من جانبه، قال "جوناثان سكانزير"، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "بغض النظر عن دور قمة كامب ديفيد في طمأنة دول الخليج بالدفاع عنها ضد التهديد الإيراني، هناك شيء مؤكد وهو قلق الخليج من الاتفاق النووي مع إيران".. مؤكدًا أن واشنطن لا تملك شيئًا لتغير تلك الحقيقة. ورأت الصحيفة أن قرار غالبية دول الخليج بعدم إرسال ملوكها، يبعث رسالة لإيران مفادها أنه مهما كانت محاولات وقرارات أوباما، لن تسمح دول الخليج لإيران بالسيطرة على الشرق الأوسط.