أعرب الداعية السلفي محمد الأباصيري، عن استيائه من تلويح البعض بمصالحة بين الدولة والجماعة الإرهابية، لافتًا الي أن المصالحة مع الإخوان تعني المصالحة مع الإرهاب. وقال الأباصيري في تصريح ل"فيتو" إن المصالحة أمرًا مرفوضًا شرعًا وعقلًا وعرفًا، ومرفوض شكلاً وموضوعًا، كما أنه مرفوض دينيًا ووطنيًا وإنسانيًا، علي حد قوله. وأضاف الداعية السلفي أن من يضع يده في يد الإرهاب فهو إرهابي بلا شك، مهما علت منزلته ومهما كان هو أو كان موضعه أو منصبه. وأشار الي أن التصالح مع الإخوان لا يصب إلا في صالح الإخوان والمشروع الاستعماري المعروف ب "الشرق الأوسط الجديد" والذي لم يتوقف إلا منذ تنحية الإخوان عن المشهد، والمصالحة مع الإخوان تعيده للحياة مرة أخرى في مصر، مشددا علي أن من يسعى للتصالح مع الإخوان إنما يسعى لاستكمال هذا المشروع الذي يهدف لتفتيت الوطن وتقسيمه بل واحتلاله.