هاجم الشيخ محمد الأباصيري ، الداعية السلفي، الداعون للتصالح مع الاخوان، رافضاً المصالحة مع الإرهاب. ووصف "الأباصيري" المبادرات للتصالح بالدعوات المشبوهة والتي لا تصدر في الغالب إلا من أشخاصٍ لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة مع الغرب عامة و الولاياتالمتحدة خاصة . وأضاف ل"الوطن": هذه المبادرات لا يراد منها إيجاد حلٍ سياسي كما يزعم أصحابها ، إذ الإخوان لا يقبلون بغير الانقلاب على السلطة الحالية و الاستيلاء الكامل عليها و السيطرة على الجيش . وتابع : الهدف من هذه المبادرات هو الترويج لدى الغرب و أمريكا أن "الإخوان" جماعة سياسية لا إرهابية و أنها تريد المصالحة و تسعى لها و تفضل العمل السياسي السلمي وإظهار السلطة الحالية بوصفها قمعية و إقصائية لا تريد ذلك و لا تقبل بالمصالحة . وقال الأباصيري : على أصحاب هذه المبادرات أن يكفوا عن ألاعيبهم الخبيثة فقد باتت حيلهم مكشوفة . و على الإعلاميين الوطنيين الشرفاء ألا يقوموا بالترويج لهذه المبادرات إذ المراد من أصحاب هذه المبادرات هو ترويجها و ليس إتمامها ، فأدعوا كل إعلامي شريف أن يقطع الطريق على هؤلاء بتجاهل نشر مبادراتهم حتى تموت في مهدها .