صحفي إسرائيلي: إسرائيل تخفف الحصار على غزة لاستقرار حكم حماس

قال الصحفي الإسرائيلي "بين كاسبيت"، في مقال له بصيحفة "المونيتور" الأمريكية، إن إسرائيل تخفف من الحصار المفروض على غزة أملًا باستقرار حكم حركة حماس.
وأوضح "كاسبيت"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" هو الذي الذي أعلن بنفسه بعد يوم واحد من انتهاء عملية الرصاص المصبوب أنه سيقضي على حكم حماس في غزة في السنوات الأخيرة، ولكنه أصبح الحصن الذي يحمي هذه الحركة.
وأضاف، أن "نتنياهو" ووزير الدفاع "موشيه يعلون" يحافظان على السياسة الجديدة "طي الكتمان" لاعتبارات سياسية داخلية ومحلية، ولكن خففت دولة الاحتلال الحصار الآن على غزة، وتأمل باستمرار الاستقرار الحكومي في قطاع غزة.
ووفقًا لعدة تقارير، فإن إسرائيل تجري مفاوضات غير مباشرة بوساطة قطرية لتسوية بعيدة المدى للوضع، بما في ذلك وقف إطلاق النار لخمس سنوات أو أكثر.
وأكد "كاسبيت"، أن هذا التحول على الجانب الإسرائيلي بدأ من بين الضباط والخبراء الذين يعدون حلقة وصل بين الأراضي الفلسطينية، خاصةً قطاع غزة، والمناصب الدبلوماسية الإسرائيلية.
ولفت "كاسبيت" إلى الأضرار التي خلفتها "حملة الجرف الصامد" التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ ضرب اقتصاد غزة وقتل الآلاف من الناس.
ونقل "كاسبيت" عن أي مسئول أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله: " حتى لو دخل الجيش الإسرائيلي غزة مرة أخرى واسقط نظام حماس، فهذا لن يساعد بشيء. عندما تغادرون يعودون، ومن المهم أن نعرف بأن هذا هو الوضع. وإذا كان الوضع كذلك، يجب أن نستغله أفضل استغلال".
وكشف "كاسبيت"، أن قادة الجيش الإسرائيلي يرون غزة كتهديد عسكري، وهم محقون في ذلك، مضيفًا أنه من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، عودة حماس إلى حفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ هي القضية المهيمنة.