أسكبُ ينابيعَ عشقِهَا سُطورا تُخَلِدُ قصةً استثنائيةً دُهورا من بين أصابعي تنهمرُ شلالات حُسنٍ تُشكِلُ بحورا أرسِمُ كلماتٍ لها بالورودِ وأنثرُ فوقَ العبيرِ عطورا أُحلقُ في السماء صقرا وأسكُنُ عِشْهَا دافئًا عُصفُورا فؤادي وإنْ كان متعبًا إلا إنه يشيدُ المجدَ حُبورا لله في خلقه شئونٌ ويجعلُ بين الأمورِ أمورا أبو الفوارس فؤادي فأين عنترة وأين نزار والجمهورَ أُرسِلُ لها نبضاتي جهرا وصوتُ الحُبِ يا بليد جهورا يرميني بالنفاق منافقٌ بين الجهل والغرور سَفورا لمْ أشيدْ لها في الأحلامِ أوهامًا ولمْ أشيدْ قصورا ولم أدع المجدَ مزيفا هل رأيتم للمجد قُشورا ؟!! أميرتي قطرات من مسك ذابت بين أوراقي شهورا أميرتي جوهرة من لؤلؤٍ فتَشتْ عنها خيولي عصورا أميرتي تاج عرش فؤادي فمت غيظًا يا حقود أو كفورا أنتم يا من تدعون العشق أعرفتم معنى العشقِ طهورا أم عرفتم كيف فؤادي الذي سنا بالإخلاص نورا أضاء ما بين الشموس نجوما مملوءا بالخير صبورا أصيلا ضاربا في الأعماق جذورا ففروا إلى أوهامكم دحورا أو حَضّروا أكفان أحقادكم وانصرفوا وادخلوا الجحورَ أو افترشوا أحلامَكم الظلماءَ وافترشوا عقولكم الحمقاء قبورا أميرُ الغرام أنا عاليا أسمو ولم أكن أبدًا يا وطني فَتورا لا أكتب الشعرَ تسليةً ولا أنْظِمُ البحورَ غرورا أُسدُ العروبةِ قامت تنتفض فأيقظ يا كسول عقلك المخمورَ وانهض ياوطني من جديد وازأر في الأممِ هصورا