فى عددها الصادر بتاريخ 7 يونيو الجارى.. نشرت الزميلة «الوطن» اليومية موضوعا صحفيا على صفحة كاملة تحت عنوان « الوطن تنشر نص تحقيقات النيابة فى مافيا تزويج القاصرات لأثرياء عرب»، وفى اليوم التالى واصلت نشر نص التحقيقات على صفحة كاملة أيضا، وتعاملت مع الموضوع باعتباره انفرادا صحفيا خاصا بها، دون أن يدرك الزملاء فى الشقيقة الصغرى أننا فى جريدة «فيتو» نشرنا ذات الموضوع بتفاصيل أكثر وأعمق، وأجرت الزميلة منال حماد سلسلة من الحوارات مع الفتيات وأسرهن وزعيمة الشبكة والمتهمين السعوديين.. وعلى صفحة كاملة فى عدد الجريدة رقم (15) الصادر يوم الثلاثاء 17 إبريل الماضى، عرضنا جميع المعلومات بداية من طريقة اختيار الفتاة وكيفية لقاءها بالثرى العربى، ومدة الزواج والمبالغ التى تحصل عليها، ومرورا بتحريات المباحث التى كشفت تلك المافيا، وانتهاء بسقوط أعضاء الشبكة ومن بينهم رئيس المحكمة ووكيل النيابة السعوديين، وكان ذلك تحت عنوان «تورط مسئولين سعوديين وبحرينيين وإماراتيين فى شبكة جوارى العصر». لم تتوقف متابعات «فيتو» لتلك القضية عند ذلك الموضوع، فقد حصلنا على صورة ضوئية من النص الكامل لتحقيقات النيابة العامة فى تلك القضية والاتهامات الموجهة لأعضاء الشبكة.. وفى عدد الجريدة رقم (17) الصادر بتاريخ الاول من مايو الماضى نشرنا موضوعا ثانيا تضمن نص التحقيقات مدعوما بصور من أوراق القضية تحت عنوان «فيتو» تواصل انفرادها وتنشر نص التحقيقات فى شبكة جوارى العصر»، وهو ذات الموضوع الذى نشرته الوطن على حلقتين متتاليتين دون الإشارة من قريب أو بعيد الى انفراد «فيتو»، وهو الأمر الذى يعد سطوا متعمدا على انفراد الجريدة. انفراد شبكة القاصرات لم يكن هو الوحيد الذى سرقته الوطن من «فيتو»، فقد سطت من قبل على انفرادها بنشر خبر زيارة رئيس المخابرات القطرية لمقر الإخوان المسلمين، ولقائه بمرشدها العام الدكتور محمد بديع، ثم نشرته «الوطن» بعدها بعدة أيام وحرصت على التأكيد على انه انفراد خاص بها.. تصرفات الزملاء فى الوطن أثارت استغرابنا الشديد، خصوصا انهم لا يكلون ولا يملون من التأكيد على انهم يراعون قواعد «المهنة» تماما، ويحرصون على تقديم صحافة مميزة تليق بجريدة ولدت كبيرة!!