دشن عدد من شباب القوى السياسية مساء اليوم السبت حملة جديدة للدفاع عن الأزهر والكنيسة في مواجهة هجمات العلمانية والماسونية التي تقودها الصهيونية العالمية لهدم ركائز الوطن، ليسهل لإسرائيل إعادة احتلال سيناء وتحقيق أحلامها، وأطلق الشباب اسم «الحملة القومية للدفاع عن الأزهر والكنيسة». وقال الكاتب الصحفى صموئيل العشاى مؤسس الحملة، إنه بعد تصاعد الهجوم على الأزهر والكنيسة والدعوات إلى الإلحاد والعلمانية ودعوة إحدى المخرجات لممارسة الجنس قبل الزواج وادعت أنه حلال، وتأمر الإعلام المصري بعدم الرد على هؤلاء لذلك اجتمع الشباب لإيجاد وسائل حقيقية على الأرض للرد على هؤلاء. وأكد عمرو عبد الرحمن المتحدث الإعلامي للحملة، أن الحملة تأتى للرد على إسلام البحيرى وأنصاره على مؤسسة الأزهر وشيوخها الأجلاء، وقيام عناصر مسيحية بمهاجمة البابا والكنيسة وأخيرا جاء حزب العلمانيين يدعو للإلحاد والابتعاد عن المؤسستين، والدعوة لممارسة الجنس. وقال البيان إنه من المقرر أن تكون الحملة، نقطة انطلاق لسلسلة من الفعاليات بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة ووزارة الثقافة والمحافظين والرموز الشعبية لدحض الأفكار التي ينشرها هؤلاء المتطرفون. وأضاف البيان أن الجهات الداعمة للحملة هي، "جبهة الطليعة المصرية"، و"حركة شركاء من أجل الوطن"، و"ائتلاف 25 / "30، و"حزب الاستقامة"، و"حزب مصر أد الدنيا"، و"حركة ليه لأ"، و"جبهة مصر فوق الجميع"، و"الاتحاد المصري للعمال والفلاحين".