[email protected] هل سيكون إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة هو وضع نهاية لهذا الجدل الذى نعيشه أم يكون بمثابة فتح الباب من جديد لخلافات أشد وطأة؟. تمنياتى الشخصية أن تكون نتيجة الانتخابات هى القول الفصل فيما يخص الرئاسة فى مصر وسواء افرز صندوق الانتخابات شفيق أو مرسى علينا أن نغلق هذا الباب بسرعة من أجل التفرغ لأمور أخرى وأن تدور عجلة الانتاج لأننا لو وقفنا عند هذه المسألة فلن نفعل شيئاً. أما على أرض الواقع فأعتقد أن إعلان نتيجة الانتخابات ستفتح أبواباً جديدة من الجدل وسيخرج إلى الميدان كل من يختلف مع شفيق أو مرسى ونبدأ من أول السطر!. لا أعرف هل القرار الذى أعلنه فرج عامر رئيس نادى سموحة بالترشح فى انتخابات اتحاد الكرة القادمة حقيقى أم بالونة اختبار؟! الذى أعلمه جيداً أن فرج عامر سينهى فترته فى سموحة ولا يحق له الترشح مرة أخرى وبالتالى فهو يبحث عن مكان مريح وكرسى جميل للجلوس عليه حتى لو كلفه هذا الكرسى قرابة ال 02 مليون جنيه.. اعتقد أن فرج عامر رجل الحزب الوطنى السابق والذى وزعت منشورات ضده بتصدير منتجات مصانعه لإسرائيل لو ترشح فعلاً يبقى النظام لسه موجود؟! عموماً انتخابات اتحاد الكرة ستشهد عدداً كبيراً من رؤساء الاندية الذين سينطبق عليهم بند الثمانى سنوات فى السباق.. ربنا يستر.. خناقة زيدان والشناوى وكلاهما من أبناء بورسعيد تؤكد أن الاحترافية غائبة عنا حتى الآن.. وكان المفترض أن يكون هناك قرار تربوى من الجهاز الفنى ولكن الحقيقة أن برادلى ضحى بالمبادئ من أجل مصلحته ولكنه سيعلم فداحة الجرم الذى ارتكبه بعد فترة.