علقت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، على مظاهرات بالتيمور، بالولايات المتحدة، قائلًة: إن هذا ليس بالحادث الأول الذي يقوم فيه أحد رجال الشرطة بالاعتداء على أحد المواطنين الأمريكيين، من أصول أفريقية. وأضافت داليا، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صوت الناس" المذاع على فضائية "المحور" اليوم الثلاثاء: كان أولى بالولايات المتحدة التي تدعي ديمقراطيتها، وتتدخل في شئون الدول الأخرى، ومن بينها مصر، مؤخرًا بحجة اعتداء الشرطة المصرية على المتظاهرين، أن تقوم بتدارك ما بداخلها من سلبيات. وأشارت داليا، إلى أن الشرطة المصرية استطاعات أن تطور من أدائها في الفترة الأخيرة، على الرغم من الدعوات التي هاجمت هذا الأداء، منوهة أن "الشرطة المصرية" استطاعت أن تحاسب المسؤولين الذين صدرت عنهم تجاوزات بحق مواطنين، في الوقت الذي فشلت فيه الشرطة الأمريكية، في محاسبة رجال الشرطة المتجاوزين.