تجمع أكثر من ألف متظاهر لمدة 90 دقيقة أمام بلدية بالتيمور للمطالبة بمحاسبة قاتلي المواطن الأسود "فريدي جراي" بعد إصابته بكسور في فقرات الظهر بعد أسبوع من توقيفه في 12 أبريل في أحد الأحياء الشعبية. وتحولت التظاهرة بشكل مفاجئ لمواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين بعد أن هاجم المحتجون سيارات للشرطة والمحال التجارية وسط بالتيمور شرق الولاياتالمتحدة، على هامش تجمعهم الأكبر من نوعه منذ وفاة الشاب صاحب الأصول الأفريقية. وألقى المتظاهرون زجاجات الصودا وعلب القمامة على رجال الشرطة الذين كانوا يتولون حراسة متحف المشاهير ومكتب تذاكر دخول مباراة بين فريقي بالتيمور وبوسطن، كما أنهم حطموا واجهات المحال التجارية ونهبوا مقتنياتها، حسب شبكة روسيا اليوم. من جانبها أكدت شرطة بالتيمور على حسابها الشخصي على تويتر تحطيم المتظاهرين النوافذ ورشق قوات الشرطة بأشياء متنوعة، كما أنهم ينهبون المتاجر ويقطعون الطرقات، إلى جانب الكثير من أعمال الشغب الأخرى، مما أسفر عن اعتقال 12 شخصًا منهم بعد نداءات عائلة جراي لهم بالالتزام بالهدوء ووقف العنف.