شدد سامح شكرى وزير الخارجية، على ثبات الموقف المصرى من مسألة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، وكل أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، باعتباره مقترحا طالما نادت به مصر منذ عدة عقود، ويتعين على المجتمع الدولى إبداء الجدية اللازمة لوضع القرار 1995 الخاص بإنشاء المنطقة الخالية في الشرق الأوسط موضع التنفيذ. وقال السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان له حصلت "فيتو" على نسخة منه: إن شكرى التقى في مدينة نيويورك كريستيان أيستريت رئيس اللجنة الرئيسية الثانية لمؤتمر 2015 لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووى، حيث تم تناول التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووى بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، والذي سيبدأ اعتبارًا من الغد الاثنين.. ولفت "عبد العاطى" إلى أن "شكرى" شدد خلال اللقاء على العناصر الرئيسية للموقف المصرى من مؤتمر مراجعة المعاهدة، خاصة تأكيد مبدأ عالمية معاهدة منع الانتشار النووى وضرورة انضمام جميع دول العالم دون استثناء وعدم قبول وجود دول خارج المعاهدة بما يمثل خرقا لمبدأ عالمية المعاهدة. وبحسب البيان، تناول "شكرى" موقف مصر من المرتكزات الثلاثة لمعاهدة منع الانتشار وضرورة الالتزام الدولى بها وتشمل نزع السلاح ومنع الانتشار النووى والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، كما تم تناول الملف النووى الإيرانى في ضوء الاتفاق الإطارى الأخير بين إيران ومجموعة الست الكبرى.