سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حيثيات الحكم على مرسي وجماعته في «الاتحادية».. المتهمون احتجزوا المجنى عليهم وعذبوهم.. الإخوان حرقوا الخيام ومرسي غادر القصر لإبعاد الشبهات.. وقائد الحرس: الشيخة قال لي بعد الفض "ايه رأيك في رجالتنا"
اودعت محكمة جنايات القاهرة المحكمة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين أحمد أبوالفتوح وحسين قنديل حيثيات حكمها في قضية أحداث الاتحادية. تعذيب بدني قالت المحكمة في أسباب حكمها بالسجن المشدد 20 سنه على مرسي وباقى المتهمين، بان الجناة استعملوا العنف واحتجزوا المجنى عليهم دون وجه حق مما أدى إلى وقوع تعذيبات بدنية على أجسادهم يشدد بسببها القانون العقوبة، لذا رفعت المحكمة العقوبة المقرره بالسجن المشدد من 3 إلى 15 سنه وذلك وفقا للقانون الذي أجاز لها أن ترفع العقوبة لحدها الأقصى البالغ 20 سنة. مقاطع التليفزيون كما أن المحكمة استقت واستندت إلى الاشرطة المذاعة في التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعى، إضافة إلى قيام المتهمين بتصوير انفسهم بالهواتف المحمولة أثناء استجوابهم المجنى عليهم لاجبارهم على الاعتراف بتقاضي أموال من جهه المعارضه وهم حمدين صباحى وعمرو موسى والبرادعى. 250 سيدة وطفل وتبين أن من ضمن الادلة التي استندت اليها المحكمة، بصمة صوت علاء حمزة من خلال المعمل الجنائى المتواجده على الشرائط وتبين أن بصمة الصوت متطابقة، كما ثبت من شهادة الشهود من الحرس الجمهورى والداخلية بأن مرسي كان يريد فض الاعتصام بالقوة وتبين أنه سوف يكون هناك وفيات وذلك لوجود 250 سيدة وأطفال، إضافة إلى عقد الإخوان اجتماع لمكتب الارشاد واتخاذهم قرارات بطرد المعتصمين وحرق خيامهم وقاموا بتوزيع الادوار، وغادر المتهم محمد مرسي قصر الاتحادية حتى لايكون طرفا في المخطط. واستندت المحكمة إلى أقوال الشهود من المجنى عليهم، وأوضحت الحيثيات بأن جناية استعراض القوة والعنف ترتب عليه قتل عمد للحسينى ابوضيف مع سبق الاصرار والترصد المقترن بقتل عمد، وقتل محمد محمد سنوسى ومحمود محمد إبراهيم مع سبق الاصرار والترصد. أسعد الشيخة وأشارت الحيثيات، بأنه في يومى 5 و6 ديسمبر 2012 وقعت الجريمة بعد أن أبلغ المتهم اسعد الشيخة الحرس بانهم سوف يفضوا الاعتصام عن طريق رجالهم، وقال لقائد الحرس: "ايه رايك في رجالنا؟". وبعد فض الاعتصام عاد المتظاهرين بنحو 60 ألف معارض، وقام الإخوان بحشد 70 ألف مؤيد وظلوا يطلقوا عليهم الخرطوش حتى وصلت الاشتباكات إلى روكسى والكوربة وشارع الأهرام خلال التراشقات والكر والفر، وفى نفس الوقت كان الضرب عشوائى نتيجة الظلام فوقعت الوفيات، ولم تتمكن الشرطة من السيطرة على الموقف بسبب إطلاق النيران لمدة ساعتين ونصف، كما أن بعض الإخوان تسلقوا ودخلوا بعض الشقق بالقوة، وكان الرصاص المستخدم محرم دوليا "الطلقات المدمدمة"، حيث أكد الأطباء الشرعيين بان هذه الطلقات -والتي قتل بها الحسينى ابوضيف - أطلقت من جانب الإخوان. بلطجية وأطفال شوارع وأشارت الحيثيات إلى أن تحريات الأمن الوطني قالت أن الطرفين استعانوا ببلطجية وأطفال شوارع وألتراس وسيارات ببلطجية لفض الاعتصام لفض الخيام وإرهاب أصحابها، ما أدى لصعوبة التوصل إلى القاتل بسبب الظلام وتعدد الأطراف والاستعانه بالبلطجية وأطفال الشوارع وحالات الكر والفر، الأمر الذي ترتب عليه شيوع الاتهام لذا قضت المحكمة ببرائتهم.