مبكراً جداً وقبل الهنا بسنة، بدأ الترتيب مبكراً لانتخابات اتحاد الكرة القادمة، حيث بدأ المهندس هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى تكثيف تحركاته، مع أعضاء الجمعية العمومية للجبلاية، بهدف قطع الطريق أمام أى شخص آخر يفكر فى الترشح ضده فى الانتخابات. المفاجأة التى سيفجرها أبوريدة قريبا جداً هى إقناع أحمد شوبير بخوض الانتخابات معه على مقعد نائب الرئيس، وبالفعل وافق شوبير على المنصب حيث أقنعه أبوريدة أنه سيكون مختلف تماماً عن سمير زاهر وأنه سيكون له دور فعال جداً فى المرحلة المقبلة. ولعل المأزق الذي يواجه شوبير الآن يتمثل فى الطريقة التى سيتراجع بها شوبير الذى أعلن أمام الجماهير والرأى العام بأنه لن يرشح نفسه مرة أخرى مهما كانت الظروف أو الأسباب وبالتالى فإن تراجعه عن هذا القرار سيكون سببا فى «حرقه» أمام الرأى العام خاصة إن الناس لم تنس ما حدث منه فى عام 4002 عندما خرج فى وسائل الإعلام وأعلن أنه لن يرشح نفسه فى انتخابات اتحاد الكرة بعد استقالته من مجلس اللواء يوسف الدهشورى حرب وبعد أيام فوجئ الجميع بالكابتن شوبير يتراجع عن قراره ويعلن ترشحه لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة فى مجلس سمير زاهر.. المهم أن اجتماع أبوريدة مع شوبير فى فندق «الماريوت» قد أتى بثماره ونجح فى إقناعه. الأهم أن أبوريدة فى حرج شديد بعد أن أبلغه صديقه «سمير زاهر» بأنه سيقف ضده رسمياً حال استعانته بأى من الثلاثى أحمد مجاهد أوكرم كردى أو جمال محمد على أعضاء مجلس زاهر قبل تقديم استقالتهم، خاصة أن أبوريدة يعتمد بصفة شخصية على جهود المهندس أحمد مجاهد الذى يتمتع بشعبية كبيرة فضلاً عن أنه أحد الرجال المحترفين الذين لم تدور حولهم الشبهات خلال وجوده فى الجبلاية منذ سنوات طويلة. خلاصة الأمر فى موضوع انتخابات الجبلاية أن المهندس هانى أبو ريدة فى طريقه للاستعانة بوجوه جديدة فى الانتخابات خاصة أنه أقنع حازم إمام عضو مجلس إدارة الزمالك بالترشح ضمن قائمته وهناك أيضاً المهندس حسن فريد رئيس الترسانة وعدد آخر من الوجوه الجديدة ولكن السؤال هو: هل تستوعب القائمة كل هؤلاء.. أم أنها خدعة من أبوالعربى «هانى أبوريدة».