قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، إن ظاهرة "أن يباع النائب ويشترى" تدعو للقلق، متسائلا: كيف سيكون رد فعل شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، عندما يرون الشخصيات والسياسات التي ثاروا عليها عادت مرة أخرى في البرلمان، لتشرع وتراقب الحكومة، بل تشكلها؟ بالطبع، سيؤدي ذلك إلى حالة فوضى عارمة، لن أقول ثورة، لكن ستحدث اضطرابات نحن في غنى عنها، وقد يستثمرها أعداء الوطن في الداخل والخارج لإحداث صدام بين الشباب والدولة، في وقت يجب أن نفكر في البناء والتنمية. وكشف رئيس الوفد في تصريحات له، عن قيام 3 أحزاب وقيادي بالحزب الوطني خرج مؤخرًا من السجن بشراء المرشحين، وأن هذا القيادي يجتمع مع النواب السابقين، ويقول لهم: إن عليهم الدفاع عن 60 سنة من التاريخ دفاعًا عن نظام ثورة 23 يوليو، وعليهم العودة مجددًا لخوض الانتخابات مستقلين، لتشكيل «لوبي» داخل البرلمان المقبل. وتابع، نحن نواجه مالًا سياسيًا مشبوهًا لشراء الدولة المصرية، عبر شراء البرلمان، وهو أمر خطير للغاية فصلاحيات مجلس النواب أكبر من الحكومة نفسها، وللأسف الدولة مصممة على نفس القانون.