أظهرت دراسة أجرتها جامعة "ميتشيجان" الأمريكية على أكثر من 3200 شخص من الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان والصين والهند وأستراليا وبريطانيا، أن استخدام السيارات ذاتية القيادة، تزيد من مخاطر التعرض ب"دوار الحركة". وأضافت الدراسة أن ما بين 6 إلى 12% من ركاب السيارات ذاتية القيادة في أمريكا، يتعرضون لحالات متوسطة إلى شديدة القوة من دوار الحركة. ونصحت الشركات المصنعة لنوعية السيارات هذه، بتصميمها بنوافذ كبيرة ومقاعد مريحة متحركة يمكن إرجاع ظهرها إلى الخلف، مما يسمح للركاب بمواجهة بعضهم والتقليل من فرص تعرضهم لدوار الحركة.