تعكف الصين والولايات المتحدة على تعزيز التعاون في إرسال المشتبه بأنهم مجرمون إلى بلادهم، وسط مساع صينية للتحري عن المسؤولين الفاسدين الذين هربوا إلى الخارج. وقالت وزارة الأمن الداخلي إن الجانبين وافقا على تنظيم عملية تحديد الهاربين والمهاجرين غير الشرعيين وإعادتهم. وجاء ذلك خلال زيارة لوزير الأمن الداخلي جيه تومسون إلى بكين الأسبوع الماضي. وذكر تقرير صحفي للوزارة، الأحد، أن الجانبين سيتشاركان المزيد من المعلومات بشأن القضايا، مع تحديثها بانتظام، في وقت لا توجد بين البلدين معاهدة تسليم. وتقول الصين إن قرابة 799 هاربا يشتبه بارتكابهم جرائم اقتصادية أعيدوا إليها بموجب عمليتين عابرتين للحدود يطلق عليهما "فوكس هانت" و"سكاي نت". وقدمت بكين للولايات المتحدة العام الماضي أكثر من 100 اسم لهاربين مطلوبين، لكنها لم تقدم معلومات تذكر تؤيد زعمها هذا.